راضي الضميري..
يمكن النظر على القصة من خلال رؤيتين مختلفتين،
الاولى تبنى على اساس النظر في مسألة التقليد، وكذلك الانصهار في عادات المجتمعات التي تلزمنا الظروف سواء ا كان دراسية اجتماعية حياتية على دخولها، وهنا اود القول التقليد او التشبه بهم يجب ان يشمل قبل اللبس وهذه الامور السطحية امور اخرى تسبقها، ففي هذه المجتمعات مثلا نعلم تماما بان الانسان له قيمته بغض النظر على هويته او مسألة ايمانه الا لاايمانه لان المقاييس هناك تختلف ، وكذلك نجدهم سباقون في العلم ومجتهدون في امور الحياة ولهم اراء وفلاسفة لاتبنى على قاعدة كان ابي انما هم حاضرون ويبنون في جميع المجالات ، من اجل ذلك دعونا نهضم منهم هذه السمة الجدية في العمل والمثابرة ومن ثم نعود الى السطحيات فلاباس ان نلبس لبسهم ونتحدث بلغتهم بعد ان اصبحنا نعي اهمية ما اخذناه ونريد ايصاله الى غيرنا لكننا نتعلق بالسطحي الساذج المشين ونترك الاهم والذي به نستطيع تقديم خدمات جليلة لمجتمعاتنا.
والرؤية الثانية هي ان الانسان العربي ذليل مهان من قبل سلطاته بغض النظر عن كونه مقلدا او لا..وخير دليل على ما اقول ان هذه اللهجة التي تحدث بها ضابط الامن معه على انه اجنبي تدل على اننا مازلنا اسرى وعبيد للغير، وجبارين على اخواننا، ولنحلل كلماته جيدا..من فضلك ووووو للاجنبي وياحيوان للعربي للمواطن، هذه اللغة تحسب عليه له، نعلم بانه قد يكون غاضبا لكون الاخير مقلد فاشل ، لكن هذه اللغة في المجتمعات الاخرى تحسب على المرء لذا أ ليس هناك ما يوضح باننا اذلاء للغير واشداء على البعض، ماذا لو قال له انت في الدولة الفلانية ولست في اوربا مثلا لذا حاول ان تكون مثلهم، والف كلمة اخرى تشعره بغبائه ولاتجرحه علنا.
النص رسالة واضحة
محبتي وتقديري
جوتيار