إنـي غَنِـيٌّ بالمشاعـرِ مِثْلُكُـمْ
لكنْ سَأُعْلِنُ مِنْ غَدٍ.. إفلاسـي
بل ربما لا أحسبني إلا أنني من سيعلن إفلاسه.
ولقد حاولت أن أطيعك فيما مضى ، لكن سنا الحرف شدني وأغراني حتى طفقت أكشف عن أنق كل حرف وألق كل فكر حملته هذه القصيدة الرائعة.
كنت هنا مبدعاً بل أكثر ، ويا لروعة القدرة المتأصلة فيك كيف حولت الأمر من أمر إلى أمر دون أن تنفر النفس أو تنزعج المشاعر.
لو كان لي الرأي في تلك المسابقة لما أعطيتك المركز الأول لأنني حينها سأضعك عضو تحكيم أو مشرفاً على المسابقة.
تعجزني الكلمات حقاً عن مديح لم أعتده ولكنك تستحقه ، ولا أرى إلا أنك تستحق أيضاً أن تنفرد بلقب شاعر القدس.
تقبل التقدير والإعجاب.