الكـرســي
لم يكن رأسُ السّلطة مُهدراً للوقت حين انصرفَ إلى تأليف روايته الأولى والأخيرة.
ولم يكن مغامراً حين طبع منها ثلاثمئة مليون نسخة.
ولم يفاجَاً إطلاقا حين تدافع الناس لاقتناء النُّسخ في أيام معدودات.
ولم يساوره شكّ في أنّ أدبه الرّفيع سيُنَصّبه زعيما مدى الحياة.
ذلك أن التوفيق حالفه في أختيار العنوان: تجربتي!