وطني....
هوقصة امي قبل النوم
وبعدها لاياتي النوم
...............
وأي نوم ياسيدي وأي نوم!
كنت أحدث أخي أبو جاسم بدوحة القصيد أنني أسير على عجل للنوم.. حتى لمحت هذا الأنين على شريط الوجيعة في أعلى الحنين فطار النوم..!
ياسيدي وجع يتوجع في جسد أمة فقد من فيها الإحساس بالوجع.. أدمنا المرض وصرنا نخاف العافية..
تصلبت الجذوع على وضع الانحناء .. وباتت تتكسر لو حاولنا الاستقامة
والتصقت الجباه بوحل الدنايا في دنيا الوحل فماعدنا نملك الفكاك لرفعها لتدرك من جديد معنى السمو!
غفر الله لكل من غفى .. ولنصر الامة مااهتم ولا وفا!
احترامي