طلقة نارية سريعة تخترق كل الحواجز وتنفذ إلى الحقيقة مباشرة.
هذه هي كلماتك يا إكرامي.
يا لها من فكرة !!
ويا لها من حكمة نراها في الدنيا.. ممن يصفقّون (لكلب العمدة) طعماً فيما عند (العمدة).
أما حين يموت العمدةُ... فيعامَل معاملة لا يستحقها إلا (كلبه) الفقيد !!
إنه كشف للحقائق التي نغطيها نحن بأيدينا ونغمض أعيننا أمامها...
ثم ها أنت تكشفها لنا بأسلوب بسيط ساخر مؤلم.
هكذا أنت.... إكرامي قورة... صاحب الركن الخاص... الذي يرى الأشياء من زاوية خاصة جداً... وبأسلوب مميز وجذاب إلى أبعد حد.
دمتَ رائعاً يا أبا كريم، ولا حرمنا الله من (إكرامياتك).
تحياتي ومحبتي يا صديقي.