تصور كاريكاتوري لوفاء سلطان
بعد ما اطلعت على بعض ما قالته وما قيل فيها تصورت أنها سرعان ما تستيقظ من نومها غسلت وجهها أم لم تغسله تتوجه مباشرة إلى شرفة بيتها لا لتستنشق الهواء النقي
بل لتمارس هوايتها في استفزاز المارة والباعة المتجولين وهم يردون عليها بالسب والشتيمة وقليل منهم* من يكتفي بالدعاء لها بالهداية. ونجدها على هدا الحال كل صباح ومساء كمن وجد ضالته على هدا النوع من فلسفة التعايش فهي تطبق النظرية التي تقول أنا اشتم إذن أنا موجودة...
ولو عدنا قليلا إلى الوراء هم كنير من سبقها في هدا المجال لكن سرعان ما انطفأ إشعاعهم وداستهم حوافر كتاب تاريخ المصلحة .
وأنا أتصور انه مع مرور الزمن إذا لم تجد هذه المرأة من يلتفت إلى استفزازاتها التي تلقيها من أعلى شرفة بيتها الكائن خلف المحيط الهادي في عمارة أغلب سكانها من البلطجية وقطاع الطرق الذين تحتمي وراءهم .كم هي مسكينة هذه المرأة التي باعت عروبتها وقوميتها وتنصلت من أصلها وفصلها مقابل دراهم معدودة .وهذا كله يقع في القرن الواحد والعشرين وليس في القرون الغابرة حينما كانت تنعدم الوسيلة. ولهذا يجب أن نطبق عليها حصار الفحم حتى لا تزيد اشتعالا . فالنار يا إخوتي إذا لم تجد ما تأكل أكلت نفسها. علاج هذه المرأة بسيط جدا ورخيص جدا وبإمكان أي واحد منا أن يجود به عليها ألا وهو التجاهل . هدا الدواء الناجع سيجعلها تراجع نفسها في الأسباب التي أوصلتها إلى هذا الحال .فإما أن تعود إلى صوابها وإما أن تلق بنفسها من أعلى تلك الشرفة ولن يقال عنها ساعتها سوى «انتحار يائسة». إخوتي الأعزاء هاأنا اليوم أضع بين أيديكم وجهة نظري البسيطة في المسماة وفاء سلطان . أنا أعتبر نفسي أخاكم الصغير ليس في السن ولكن في تجربة الكتابة هذه أول مرة أجسد أفكاري ووجهة نظري على ورقة أو في منتدى كمنتداكم القيم ولهدا أنا التمس منكم العذر مسبقا إن نسيت أو أخطأت أو أسأت أو قصرت...
أخوكم محمد أقيود