أخي مصطفى الأنيق رائع نصك المتلون إيقاعيا والراقي في كل شيىء ..
أتعلم في كل مرة منك شكرا
جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي مصطفى الأنيق رائع نصك المتلون إيقاعيا والراقي في كل شيىء ..
أتعلم في كل مرة منك شكرا
استطعت أيها الشاعر أن توهمنا بالفرح وبالسعادة
ولكن ها هي حدائقك الغناء وفراشاتك المرفرفة وجداولك المنسابة تسحبنا طائعين إلى مكان ما
يتجمع فيه الحزن والأسى والتحسر
هكذا أحسست واستمتعت
دكتور مصطفى
هذه الرباعيات هي معرض فني لمن يمتلك نعمة الخيال
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
سيمفونية سداسية الحركة
تبدأ بتساؤل ودهشة
شاعر برئ الوجدان كندى الصبح الطاهر :
لمـاذا تعْبـثُ الذكْـرى بأشْواقـي وأوراقــي
وكنتُ ظننتُهـا نامـتْ بعُـشٍّ خلـفَ أحداقـي
فمـاذا فجَّـرَ الينبـوعَ فـي أغْـوارِ أشْواقـي
***
نعم أيها المندهش ما ينام لابد له أن يصحو يوما ما لحظة ما .... كسيل يفجره القلب عيونا
فتسقي باحة الوجدان لتنمو حدائق وتغرد فيها طيور .... تنشد الأحلام من حرفه وأشعاره
ويلون بها زرع المروج وأزاهير المساء والصباح
قُصورُ الحُبِّ في قلْبـي أراهـا شُيِّـدَتْ حوْلـي
بساتينـي وأشجـاري يُعانِـقُ ظِلُّـهـا ظِـلِّـي
وطيرُ الرَّوْضِ إنْ غنَّى يصوغُ الحُلمَ من قوْلـي
ويسكبُ من أناشيدي على الأزْهارِ فـي الحقْـلِ
وجدان جامح .... كالجواد الأصيل ...
يهفو نحو ممالك الشعر .... فهناك يعانق حرف الأثير
وقصيدته الغجرية
التي لا تشبع له شعورا ... ولا تغنيه من شوق ولا تسمنه من حنين.
حِِصاني الأبيضُ السِّحريُّ يركضُ في رُبا الأحْلامْ
يُسابِـقُ طَيفُـهُ العلـويُّ أطيافًـا مـن الأنسـامْ
ويَخْترِقُ السحابَ إلى مدائـنَ تحضُـنُ الأنْغـامْ
فَألقى الشعرَ مؤتلقًا ، وحينًـا أحصُـدُ الأوهـامْ
والحبيبة هناك نجمة في مدار ...... تخبو وتتألق ...... وبين ظهورها واختفائها يسافر القلب في نبضات من الحنين والتوق .. والانتطار.
بعيدٌ نَجْـمُ أشْواقـي ، قريـبٌ نـورُهُ السـاري
غريبٌ في السَّماءِ يطوفُ فـي هـالاتِ أنـوارِِ
وتلْمحُـهُ العيـونُ يطـوفُ مـن دارٍٍ إلـى دارٍِ
ويرْحلُ بعدَ حينٍ يختبـي فـي ثـوبِ أسـرارِ
وكما يشتاق قلبه .... تشتاق الطبيعة أيضا ... هو للحب والورود للرحيق والشذا ..والأزهار للفراشات الجميلة ..
تُمنِّـي نفسَهـا الأزهـارُ إذْ تبْـدو فرَاشـاتـي
تُغرِّدُ أمنياتُ الروْضِ تسـري فـي الحكايـاتِِ
وينهلُّ الرحيقُ العـذبُ يشْـدو فـي المـداراتِِ
يُغنِّـي للفـراشِ الراقـصِ الزَّاهـي بلوْحاتـي
أنت الأمان وأنت الأمل
تعالي إليه ... وخذيه إلى دفء القلب عصفورا شرده الترحال ... ومل الانتظار على مدارج الذكرى وعتبات الحنين.
دعيني في سمائـكِ طائـرًا يأتـي ، ويرْتحِـلُ
خذيني فـي خيالـك فارسًـا للحُلْـمِ لا يصـلُ
تعالـيْ وارقُبـي قلبـي ففيـه النـارُ تشتعـلُ
وسِيرِي في الطريقِ معي عَسَى أن يُولَدَ الأمَـلُ
***
اللغة ... المفردة أراها فراشات وطيورا وغيمات ونجوما ... رسم بالكلمة أم هو لون المشاعر ينعكس فوق الأشياء فيحركها ويتحول في غمرة الجلوة الشعرية إلى أطيار تهفو ..ونجوم تتلألأ ...ومروج خضر ...وقصور عامرة
غير أنها مفردة تحت السيطرة ..مصبوبة في قالبها الذي أريد لها أن تكونه ...
البنية ... سداسية المشهد ...
مشاهد منفصلة ... متصلة .... كنافذة الأرابسك ... ووحداتها الزخرفية .... مصنوعة بدقة ... وشاعرية .... وتكامل بديع.
ما بين تساؤل البداية ....
ومحطة ... وقرار ...النهاية ...
كان الشاعر .... المبدع د. مصطفى عراقي ...
يصعد بنا رويدا رويدا سلمه السداسي الأبعاد والخطوات ليصل بنا إلى مصب جدوله الثر في عيني حبيبته ...
ها هو يبوح لها ويصب بكل ذكرياته وقصيده بين يديها ...
ها هو يصرح لها ... كفاني وكفاك ... وهيا بنا ...
نبدأ موسما للحب والنماء .... في ربيع جديد ....
سلمت مبدعا.
وسامح خربشات شاعر مجنون.
النديم.
دكتورنا مصطفى عراقي
للحبِّ والجمال كتبتَ وفي خصب الخيال طيورَ غرامك أسربتَ , فلك الزهر والعبق لنا , ومنك الشدوُّ ولنا الاستطراب , كأنَّها منك نشوة حبِّ غارَ زمنًا فأججته الذكرى فتفجرًا شوقُا واندفاعًا ونسائمَ ورؤى .
وما أجمل قولك :
وكنتُ ظننتُهـا نامـتْ بعُـشٍّ خلـفَ أحداقـي
إذْ تظهر لنا لفظة عشِّ خلفية ملئة بالوداعة والحياة والتحليق في مجازية تربيط بين الطير والذكرى وما لهما من خصائص ..
كثيرًا ما يدل التوظيف اللفظي على وعي الشاعر وبراعته كما يدل على جودة القصيدة وجمالها ..
تحياتي د . مصطفى
و هنا تشدو في مداراتنا اروع الحروف
رائعة جدا قصيدتك أعلاه شاعرنا المبدع دوما مصطفى العراقي
دمت متألقا
تحيتي و خالص امتناني
صباح
الشاعر الجميل المبدع الدكتور مصطفى عراقي:
كنت أول المارين على رائعتك هذه ، ووضعت ردي ، وفي لحظة سهو ضغطت على زر اختفى فيه الرد ، ولا أخفيك أنني لا أستطيع العودة إلى الرد الأول ولو حاولت، فهو الرد الذي يحمل الدهشة ، ويعبر عنها ، ولا أصل إلى بعضه ولو اجتهدت.
لقد غنيتها معك أيها الجميل ببوحها وأنغامها وروعتها ، تمثلا لقول حسان رضي الله عنه :
تغنَّ بالشعر إما كنت قائله إن الغناء لهذا الشعر مضمار
فأنت تكتب لنا وبنا ، فينثال الجمال من بين حروفها رقراقا عذبا ، مثلك مثل الرحالة الغريب المسافر على متن حرف جميل يحلق به ليرود عوالم الجمال .. نعم أنت بها ذلك الرحالة الغريب الذي قال فيه أحدهم:
شاقه النور فاستلذ العذابا يالقلب يحيا الحياة مصابا بين مد وبين جزر أغان ـه حيارى تستطلع الآرابا هو في رحلة مع الناس لكن هو في غربة تزيد اغترابا ومن الشاطئ البعيد ينادي أمنيات ما أن ترد جوابا الجمال الجمال كم يتغنّا ه قرارا ولذة واصطحابا أدرك السحر في الجفون وكم فيـ-ـها من النور ما يُزلن ضبابا
وقفت في محراب كلماتك ، فرأيتني أهيم بها ، وبتجربتك الشعورية حد الثمالة ، فلله درك حين تكتب ،وحين تشعر ، وحين تصب روحك على الورق.
سأعود لها أستاذي قصيدة بخاطرة إن شاء الله
رائعة بحق أستاذي
أيها الفاضل
جميلة هي و قد جعلتها تتأرجح بين صراخ و ذكريات عابثة .. و أخيرا ولادة الأمل .
بحق جميلة .
تقديري .