|
لما رأيت اسمي غدا عنوانا![](clear.gif) |
اسرعت أبحث حائرا ولهانا |
اتراكِ يادمع القصائد مرةً![](clear.gif) |
أغضبتِ قصدا كائناً من كانا |
بل دون ان تدرين كانت زلةً![](clear.gif) |
لنبيل خلقٍ فابتغي خسرانا |
هذا الذي صّليت في غسق الدجى![](clear.gif) |
لله تبغين الشفا عجلانا |
وله دعوتِ الله في ليل سرى![](clear.gif) |
وشكرت في دفع البلا الديانا |
ماكنتُ أعرف من نبيلٍ غير ما![](clear.gif) |
جادت به صمّ الحروف بيانا |
لكنما الرحمن جمّع بيننا![](clear.gif) |
بأخوةٍ تستوجب الإحسانا |
ايهٍ نبيلُ الحرف هذا خلقكم![](clear.gif) |
تأبون فيما يُعذر النسيانا |
ماكان ذنبا يرتضيني عذره![](clear.gif) |
بل بعض سهو يرهق الإنسانا |
قد جئتكم والفضل فيض حروفكم![](clear.gif) |
بمقالةٍ تبدي لكم عرفانا |
يكفي الوقوف بساحكم من رفعة![](clear.gif) |
قد البسَتني في الورى تيجانا |
تالله قد كلّفت نفسك عسرها![](clear.gif) |
وأثَرْت في تحنانك الأشجانا |
ماكان قولي منحة حتى أرى![](clear.gif) |
رد الجميلِ وأرتقب نشوانا |
بل واجب أملاه روعة حرفكم![](clear.gif) |
والحق لايرضى سوى الإعلانا |
العذر فاق السهو فاهنأ سيدي![](clear.gif) |
والدمع مني صاحب الأجفانا |
وفّقت للخير العميم مسدّدا![](clear.gif) |
ومُنحت في ظل الجنانِ مكانا |
|
|
لكم مني جميعا كل الشكر
دموووع