أيها الجاذب المجذوب
سلمك الله ورعاك.
أنت وأنا نجذف عكس تيار عارم من العواطف والمشاعر النبيلة التي تستعمل وقودا للمؤامرات. عواطف حجبت الفكر والوحي.
كان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون الرسول عليه السلام عن الأمر وحي هو أم رأي. والناس اليوم تولى أكثرهم حزبه أو جماعته أو طائفته ولا يفهم الوحي إلا من خلال ما جرت برمجته بما يؤدي خدمة هذه القوة الكبرى أو تلك وهذا الزعيم أو ذاك.
فتح العلمانية انشق بعضها عند انحرافها.
انحراف الإسلاميين متماسك لأنه مدعم بالفتاوى التي تحرم الشيء فيصبح محرما بالدين ثم - بعد بضعة شهور - تحله
ذاته فيصبح حلالا بالدين. وفي الحالين يهتف الأتباع.
فلا حول ولا قوة إلا بالله.
اجعلني على خزائن قلبك أكن من الصادقين
أنت من خيرة ما اختزن القلب أيها الحبيب.