اعرف انك حلماً
لن يرسو على شاطئي
وان كلام الحب الذي
داربيننا فقاعات هيام
واني مبحرٌ في المستحيل
بمجدافي حيث عيد العشاق
يرسم للاحبة قبورا
ويضع الاكاليل على النهايات الحزينة
واعرف ان الحزن ينسجني
كخيط عنكبوت
والفقر لي بيتا
والهم لي وطنا
فكيف تسكنين وطني
وكيف تامنين بيتي
وانا المرقع ثوبي
ببقايا من رحلوا
وتركو اسماءهم
على القبور لمزارات الاحبة
يشعلون الصمت
يشعلون الشمع
ويرمون الامنيات في بحر الملح
اعرف ان تلك الحظة
آتيه فما انا فاعل
رمحٌ ساعرزه هنا
ودما سابحر به
وعيناى سافقعهما
حتى لاارى غيرك
ولا اعشق سواك
ولا اكتب شعرا الا لك
ايتها المبلله برائحة العطر
ومسك البخور
ووهج الشوق
وترانيم المساء
يا اغنية دندنتها في الصباح
غنَها الفيروز والبلبل الصداح
يا حبيبتي الشقراء
هل لي ان اغرس السيف
في الجسد النحيل
واحمل بقايا روحي
لتعرف اني القتيل
واني المبعثر على نصل سيف
بقايا حطام
كم مرة قات احبك
حتى صارت على فمي قبائل
وانشدتك لطير المسافر
واخبرت حبي لراحلين
فحاولي ان تقرئي الرسائل
وتفهمي المعني الكبير
بان البدوي الذي جاء
على صهوة جراحة
وحما اشلائة
مبعثر على الطريق
ليلة في كوخٍ
ونارا يشعلها
لتأكلها برودة العتمة
في صمت الدقائق
اللحن اوشك ان
يقظم القصيدة ويغتصبها
عارية في الصحراء
ويمتص من نهد الكلمة
عذريتها
فعلى ان اغلق فمي
قبا ان تتهمني الحروف
با لاباحية
وبا ني اتسكع على جراحي
فاتفهمني التفاحة
ولتفهمني الفراشة
با ن احساسي جيشا لها
وحبي قنبلة ستنفجر
لتغمد في لحم الفراق
شظايا البقاء
__________________