.
.
هَذِهِ هِيَ القَامَاتُ السَّامِقَة .. فَوَاللهِ لَقَد اسْتَدْعَت العَبَراتِ رُغْمَ أنُوفِنَا ..
وَشَفَّتْ عَنْ كَوَامِنِنَا وَطَرَدَتْ النَّوْمَ فِي هَذا اللَّيْلِ البَهِيم ..
عَن الصَّنْعَةِ وَالأسْلُوبِ لاَ مَكَانَ لِقَلَمِي وَلاَ لِرُؤْيَتِي ..
هَذِهِ القَصِيدَةُ إرْهَاصٌ يَلْمَعُ بَرْقَاً وَيُزَمْجِرُ رُعُودَاً عَلَينا أنْ نُوَاصِلَ الشّكْرَ للهِ عَلَيْهَا .. فَوَاللهِ مَا ثَارَ القَلمُ يَوْمَاً إلاَّ وَأهْدَى إلَيْنَا صَوْلَةَ السَّيْفِ بَعْدَ الهجْعَة ..
وَأمَّا مَطَالعُهَا فهي طبيعة الحُبِّ الغَريبَة .. كُلَّمَا كَانَ مُمْحِلاً قَفراً اخْضَرَّتْ فِيهِ البَلاَغَةُ وَتَفَنَّنَتْ ..
لَكَ الله ..