غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» .. ورقةٌ مطويةٌ في كف طفل ………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: موسى الجهني »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» أصعب سهام الحرب» بقلم الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الجميل علي أسعد:
سرت مع دفقاتك الشعورية دفقة دفقة ، وعشت حروفك المحلقة ، وكأنني بك وأنت تطلب غلأيها الرحيل تراها تهبط على جفونك أثيرة رغم قسوتها... إنها معادلة المحبين المستحيلة الحل ..
لي تحفظ على قولك:
فالشجرة التي تحطم قلبها
لم تعد شجرة
(يعني ... أنا........)
لم لم تترك لنا مساحة من التفكير دون أن تلجأ للتقريرية ، فالسياق يتحدث عن نفسه ، والأمر لا يحتاج أن تفسر.
ولي تساؤل بين يدي نصك الجميل : ماذا تعني بذبحتي في قولك:( وأنا أكلمك عن ذبحتي بك)؟
يبقى أن أقول إن النص متخم بك وبروعة قلمك.
دم بخير
الأخ علي أسعد
تحية طيبة
وأين الرحيل ؟
وأنت سددت علينا شابيك ظن
وباب الثريا إلينا يميل
وأين الهروب أمنك ؟
وهذا محال محال
فحرفك يكرم منا الصغير
ويذبح كل حمام ثكيل
ويحبط ثورة بيض النزول
قبيل الفراق وأنت الكبير
فنك رحلنا إليك نزلنا
وعنك سألنا مداد الأصيل
فمنت شموسا
وناقوس حب
وزخرف حب
ودمعة طهر
وريق عذارى ليال الشتاء
وسندس قلب تماهى مساء
أحبك
كن لي تحيات
رب بعمق السماء
وأين الرحيل ؟
ــــــــــ
أيها الفاضل : علي أسعد
أنا هنا أمام حالة ، أمام دفقة شعورية ، جاءت اللغة خادمة لها ، أكثر من خدمتها للفكر ، لذلك تسرب النص إلى جوانياتنا بيسر ، وله مع الألم حلاوة النظم والجرس .
ومازلت أوجه نفس السؤال الذي وجهه أستاذنا الدكتور : سلطان الحريري .
محبتي واحترامي