السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي عدنان الإسلام :
العفو .. جزاك الله عني كل خيرعلى تشجيعك الذي أسعدني بدرجة كبيرة ..
أستاذي محمود مرعي :
كان يجب علي أن أنتبه لهذا ولكن لا بأس فهما زلّتان تعثر بهما شعري !
وفي الحقيقة ما أكثر هذه السقطات والعثرات !
لكني جئت هنا لهدف تصحيحها .. وتحقق لي ماتمنيت .. ومنكم أتعلم ..
والله إني لأفتخر بحضوركم البهي أستاذي القدير فشكراً لك ..
لكن هناك ملاحظة :
يبدو من ملاحظتك على شطر البيت :
" لأشكر ( سلافاً ) إليكم هدانيا "
يبدو أنك فهمت ـ أستاذي ـ اللفظ غير ما كتبت البيت عليه ..
فأظن أنك لو شدّدت حرف اللام في ( سلاف ) لصار البيت صحيحاً ..
لكن ،،، سأسرد القصة ومافيها :
أنني أردتًُ أن أرجع الفضل إلى أهله .. من منطلق ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ..
فكتبت هذه العبارة لأنني مشتركة في منتدى الفصيح لعلوم اللغة العربية ولا أخفيكم سراً أنني مشرفة فيه ..
بالمناسبة ها أنا أدعوكم لزيارته :
منتدى الفصيح لعلوم اللغة العربية
المهم أن هناك مشرف اسمه ( سلاّف ) ـ بتشديد اللام ـ لما تحدثنا هناك ـ في قسم العروض والقافية ـ عن
علم العروض الرقمي والتقليدي ، فجاء جزاه الله خيراً ووضع هذا الرابط ـ رابط هذا المنتدى وبالأخص وضع
رابط المدرسة ـ وأرسله لي برسالة في الخاص .. وأثنى على المنتدى في الرسالة ..
بصراحة لما دخلت الموقع لقيت نفسي أخوض في بحر زاخر ، ممتلئ بالجواهر
والدرر ـ وبدون مجاملة ـ ، فأعجبتُ جداً بهذا المنتدى و أخذت أجول فيه وأصول ..
وكم أخذني الحزن عندما رأيت أن مسابقة فريقي الخنساء والنابغة انتهت و فاتتني ! ..
وبالمناسبة أحببتُ أختي دموووع من خلال هذا المسابقة خصوصاً وكل الأعضاء عموماً ..
فليتها تأتي هنا لأنال الشرف الكبير في تعليقها على قصيدتي الحزينة !!!
فيا لله ما أسعد تلك اللحظات التي أتصفح فيها هذا المنتدى ولأول مرة ..
وما ألذ ّ تلك الدقائق التي أقرأ فيها تلك المسابقة والحماس آخذ بي كل مأخذ !
والنهاية : ما أحلى الفوز وما أمرّ الهزيمة ..
بصراحة ..
أحسستُ كأنني أدخل على عائلة مترابطة متكاتفة يتبادلون الحب والمودة ..
فتعمق هذا الإحساس في جذور قلبي وصَدُق بعد ذلك عندما رأيت قصيدة ابن بيسان في أحد
الأعضاء ( أظنها نسرين ) التي رحلت عن المنتدى ..
فتدفقت مشاعركم لها حتى شعرتُ أنكم فقدتم عضواً من أعضائكم فلله دركم ثم لله دركم !..
لعلي ـ في الواقع ـ أطلتُ عليكم وأخذتُ من وقتكم الثمين ..
لكن هي حروفي المكلومة أبت إلا أن تـُخرج ما يكنه فؤادي وما يدور في خلجات نفسي ..
وكان لها ما تحققت !..
كيف لا ؟ وأنا لا أستطيع لها مقاومة ..
فكم طلبتي في أقوات الشدة ولم أملك دون طلبها إلا الانصياع والطاعة !
أستطيع أن أقاوم كل شيء بل وفي بعض الأحايين أقاوم بقوة وصلابة لكن هي لا !
أصبح ضعيفة إذا ما هزّتني وأضرمت النار على قلبي الجريح فثارت إثر ذلك المشاعرالحزينة !
فاجتمعت الجراح واللهيب والمشاعر! .. فبالله عليكم ماذا تتوقعون ؟
فياترى .. هل يلومني لائم على اصطحابي ـ في جميع الأحوال ـ قلمي الغالي و ميدانه الورقة البيضاء ؟!
تلك هي حروفي التي أبت إلا أن أسطرها هنا لتقرأها أعينكم التي تشع بالأمل والخير والتفاؤل !
فهاهي حروفي قد بدأت تأنس بكم فتقبّلوها بصدر رحبٍ وهذا ما أظنكم فاعلوه ..
** أخيراً : أرجو منكم أن تعذروني إن كان هناك أخطاء فقد كتبت حروفي في عجالة من أمري فتجاوزا ! ..
تحياتي العطرة ..
أختكم المحبة : حـــروف ...