سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تنهملُ دعاءً
أديبنـا مأمون،
جزاكَ ربّي كلّ الخير وأثابَكَ على نقائك .
ورحمَكِ ربّي يا جوري، وجعلَ الفردوسَ مثواكِ، ورزقكِ صحبةَ الحبيب محمد صلّى اللـهُ عليه وسلّم، والنظر إلى وجه الرحمنِ الرحيم، في غير مَضَرّة مُضِرّة، ولا فتنة مُضلّة، إنه على ذلك قدير .
باركَ ربّي بكَ أديبنا، أسألُ ربّي أن يجعلَ حرفَكَ في ميزان حسناتكَ، وصدقة جاريةً على روح جوري التي رحلتْ مكاناً، لكنّها تسكنُنا روحاً وستظلّ كذلكَ ما حيينا، وقدْ غدَا حرفُها نَوْراً يتفتّقُ بينَ النبضة والأخرى، بينَ الذكرى التي لا تفارقنا وبينَ الدمعة التي تُبَعثِـرنا .
فاسمَحْ لي أديبَنا أنْ
أثبّتَ النصّ، إكراماً لروح جوري، ولحرفك الوفيّ، فلا أدري لِم أشعرُ أن روحَها هنا، تحلٌُّق حولَنا، تبتسمُ بإذن اللـه آمنةً مطمئنةً بقربِ الرحمن ..
" اللهمّ اغفِرْ لجوري وارحمها رحمـةً واسعةً، واجعلها من أهل الفردوس الأعلى، وحرِّمها على النار يا رحمن، واجمعنا بها في جنات النعيم برحمتكَ وقدرتكَ، إنكَ أنتَ أرحمُ الراحمين .
دمتَ كما أنتَ، نبعاً للوفاء
تقبّل خالصَ تقديري وإكباري
وألفَ طاقة من الورد والندى