قل لا تخف

يسير التألق في دروبك .... ليأخذ حصته من وهج مدادك

\

ليته قال لنا

ولم يخف

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمّخة بالورد والمسك


الشاعرة العزيزة سلوى،

سعدتُ وربّي بعودتكِ الجميلة، فقد افتقدناكِ وافتقدنا حرفكِ الراقي ..
تغريدٌ متراقصٌ على أفنان المشاعر، بلغ عنانَ البوح فقطفَنـا قطْفـاً ...


حماكِ ربّي وأسعدكِ في الداريْن
تقبّلي خالصَ تقديري واعتزازي
وألفَ طاقة من الورد والندى

وأنا كغيري ممن سبقني

أسجل إعجابي

وبوركت والوطن

قصيدة تعيد لنا الشاعرة الغائبة منذ حين ، ولا أخفي عليك بعض عتب.

قصيدة هي من ذات الطراز الجميل تمنيت لو سمعتها منك شخصياً وأحتفظ بحقي في ذلك.

أوافق الأخت نوف في ملحوظتها الفنية.



تقبلي التحية.

سيقول يا سلوى الجميلة
و يطرّز الكلمات من نور القمر
فيفيض المسك أنهارا
و يطول الشوق أعمارا
و يغرد الحب يا سلوى
ما ذي الحياة بدون بوح....
.......................
سيقول...
ما في القول من خوف
إن الصباح إذا يضيء
لا يخشى الخفافيش الذليلة...

الشاعرة القديرة الفاضلة أم كريم
هذه القصيدة نقلة نوعية واضحة لأسلوبك في اختيار المعنى الذي تكتبينه شعراً
أراك قد خطوت خطوات واسعة في درب النضوج الفكري والذي يجعل الشاعر دون أن يدري يتجه لنسج المعنى بخيوط لها ألوان أكثر ثباتاً وهدوءاً وقيمة.
إنها بداية رحلتك في التأمل والحكمة بعد أن أنتهيت من رحلة المعنى المباشر والألوان الزاهية الصارخة.
سعيد بهذه النقلة النوعية فهي إرهاص بأشعار كثيرة لك نقرأها قريباً بإذن الله، فلا يدفع الشاعر للكتابة قدر ما يدفع التأمل والفكر ، وعندك أبو كريم خير مثال على رائع شعراء التأمل
تقديري

خفة ورشاقة في التعبير،

وحسن في السبك والتصرف.

هذا انطباع زائر لمدينة شعرية جميلة.

قل لا تخف

اغمس جناحَك في براح مشاعري
حلّق وحوّم في فضاء قصائدي
قل .. لا تخفْ
شيّد من الكلمات مجداً خالداً
وانثر بذور الحرف تكبر في الضفافْ
تعطي الفقير القوت يطعم فرخهُ
تهب البسيط الحلم يوماً
علّهُ يقصي أيادي الغاصبين عن الورودْ
ويفتّح الشرفات صبحاً للشموس فتنطلقْ
بين الروابي
في البيوتِ
على المساجد والمآذن والشفاهْ
وعيون جيل سوف يغدو
عدة الفجر المشبع بالحياهْ
.. .. ..
قل لا تخف
سأكون جمهوراً يصفق عندما
يعلو هتافك للضياءْ
وأكون وجهاً هامساً
يمحو ويزرع ما تشاء
وفراشة الحلم التي
ينداح من أردانها وجه الحقيقةْ
فكّ الأسير للقمة العيش الذليلةْ
وارفع جبينا كم تمرغ في الترابْ
وجفون قوم عفرت في الذل أعماراً طويلةْ
علّم براعمَنا الخروجَ من القفصْ
فك الفضا من أسره ليحلقوا
وافتح عيونَ الشمس تبصر يومنا
تجتث أوصال الدجى
إن مد يوماً جذره في فجرنا
سأكون بك..
سأكون لك..
خبز التمرد والشغف..
لكن بحق الله قل..
قل.. لا تخف

الدكتورة

نص تضمخ بالتحف
كلماته ... طلقاته
قلب تزلزل .....وأرتجف


أنعم الله عليك بالأمن في الدنيا والآخرة

مودتي

وأنا أقول بعد لاتخف
أهلا ومرحبًا بالغالية د.سلوى
عودة ميمونة وقصيدة حنونة
بارك الله بك ياسلوى
اشتقتك كثيرًا ياأختاه
كل عام وأنت وأخي د.إكرامي
والحبيبان كريم ومحمد بخير
أختك
بنت البحر

وأنا أيضا أشتاق لقراءة حروفك أيتها الغالية

أسمعني الله عنك ما يسرني دائما

وخالص التحية مني وأسرتي

أختك أم كريم

وعادت شهرزاذ من جديد تبحث في أوراقها القديمة
علها تجد مكتوباً يمنح فتيات البلدة سرالصباح لم أشك لحظة
أن الإبداع له عائلته فكيف لا تنمو وروداً والمطر يستجدي عبيرها