و ذكرتُ نبرةَ صوتِكَ الحُلْوِ الـذي
جابَ المكانَ كنسمَةِ الصُّبحِ النَّـدِي
فرأيتُ كيفَ الصُّبحُ يُسفِرُ ضاحِكـاً
من وجهِكَ الغَضِّ الجميـلِ الأملَـدِ
و سمعتُ شدوَ الطيرِ في همساتِـهِ
يحنو على القلـبِ العليـلِ المُسهَـدِ
ألقيـتُ حزنـي حينـذا ، أحرقْتُـهُ
في النَّارِ ، دونَ تكاسُـلٍ و تـردُّدِ
و حمدتُ ربَّ الكوْنِ فـي عليائِـهِ
أنْ كُنتَ أنتَ ، و ليسَ غيركَ والدي
بارك الله الولد ورحم الوالد الكريم