القوديري..
اهلا بك في الواحة الخضراء..
تناسق جميل بين الشكل والمضمون..
وجدته يتعالى في موقف ويخفت في اخر..
وكأني بالذات المسطرة
تعاني في ذاتها ترددا ملحوظا..
في كيفية البدء وكيفية الانهاء..
وهذا ما جعل النص يبدو قلقا في بعض هناته..
لكن تماسك للنهاية..
فكانت الصور متلاحقة..ومتوالية..حسب تسلسل زمني ومكاني ملفت للنظر
مما خلق تجاوبا جميلا بين المتلقي والملقي..
وكذا الحلم في الحقيقة..
نجده يداهمنا في قلاعنا الحصينة ونحن نحاول جهدنا في طمس معالم الوجع فينا
وغصات الرحيل..
لكنه لايأبه بنا..
فيأتينا ويخرق وجودنا فيحي وجود ما نخشاه فينا..
والاقدار بذلك لاتتوانى
انما تمدها بالف والف باب
وكانهما معا يتحالفان علينا..
نصك جميل
محبتي لك