يا موطني
نحيا بعهدك أمنيات
تتعاصر الاشواق فيها
والشتات
وتعانق اللحن الجميل بأعين
سكبتك في شعر العروبة
أغنيات
يتساءل القلب الحزين
بعمقنا
أن كيف للنور السطوع
على الليالي المظلمات
أن كيف للعين البريئة
أن تنام
وخناجر يا موطني
طعنتك من كل الجهات
والنار تأكل كل عشب
حالم
والورد يبكي في سجون القهر
من ظلم الغزاة
وعيون شعب والدماء. بدمعها
تجتاحني
والكون حولي في سبات
وأنامل يا موطني
وردية
تُغتال في جوف الرياح
العاتيات
كيف الفؤاد سينتتهي
من جرحه
وبموطني
تحيا جراح مؤلمات
وجرائم التاريخ قد
رسمت على
جدران أرضي
والزوايا الباكيات
يا قدس يا وطنا يعيش
مع الرفاة
سنعود نزرع في عيونك
معجزات
سنعود نرسم بالورود
على خريطة ذكريات
أرواحهم
تلك التي
كانت ودامت
غاليات...غاليات...غاليات
..........................
مع خالص حبي