سألتُ : أ أقطفُ ؟ قالت : أتسأل؟! هيا اقطفِ أعَدتُ : لعلك لا تعرفين الذي أشتهي أجابت : فماذا إذا كنت لم أعرفِ ؟ أتوقفُ زحفك فوقي وتمضي كأنك بالأمر قد تحتفي أتحسب أنك أول من ضمَّني .. وتحسبني قبلُ لم أُقطفِ ! ألمْ ترَ كم من عيونٍ تراني ؟ فيفتنها حُسْنُ ما قد تراهُ وما لا تراهُ وما تتوهَّم بي أن تراهُ من السِّحر ظاهِرِه والخفي .. أَكُفٌ كأمطار لندن لامستها مضتْ فوق ساقي وصدري و أنحاء جسمي و بالرغم من ذاك أشعر أنيَ لم أكتفِ ! عجبتُ لها نخلةً غايةً في الإباءِ ولــكــن من القطف لم تأنفِ