الأستاذ عدنان
لك تحياتي و شكري على الموضوع
لي عودة للتعقيب
نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الأستاذ عدنان
لك تحياتي و شكري على الموضوع
لي عودة للتعقيب
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
أشكر كل من مر هنا أخي عارف وأخي عبد الصمد
سأكمل إن شاء الله تعالى
المنهج العام الذي يحدده سيد قطب في فهمه لآيات الأسماء والصفات:
بينما كنت أجول في تفسير سيد قطب رحمه الله تعالى ، إذ وجدت كلاماً لطيفاً له رحمه الله ، وهذا نص كلامه :{ كيفيات فعل الله غيب كذاته، ولا يملك الإدراك البشري أن يدرك كيفية أفعل الله مادام أنه لا يملك أن يدرك ذات الله، إذ أن تصور الكيفية فرع عن تصور الماهية، وكل فعل ينسبه الله إلى نفسه كقوله تعالى : ( ثم أستوى إلى السماء وهي دخان ..) وقوله ( ثم أستوى على العرش ) و قوله ( والسماء مطويات بيمينه ) و قوله ( وجاء ربك والملك صفاً صفاً ) إلى آخر ما تحكيه النصوص الصحيحة عن فعل الله سبحانه لا مناص من التسليم بوقوعه، دون محاولة إدراك كيفيته ، والله ليس كمثله شيء ، فلا سبيل إلى إدراك ذاته، ولا إلى إدراك كيفيات أفعاله، إذ أنه لا سبيل إلى تشبيه فعله بفعل أي شيء، مادام أنه ليس كمثله شيء ، وكل محاولة لتصور كيفيات أفعاله من مثال كيفيات أفعال خلقه هي محاولة مضللة ، لاختلاف ماهيته سبحانه عن ماهيات خلقه، وما يترتب على هذا من أختلاف كيفيات فعله عن كيفيات أفعال خلقه، وكذلك جهل وضل كل من حاولوا _ من الفلاسفة والمتكلمين _ وصف كيفيات أفعال الله وخلطوا خلطاً شديدا} (1)
المناقشة : إنما سقت الكلام بطوله حتى يستبين لنا منهج سيد قطب رحمه الله ، فهو يقرر منهجيةً سبقها إليه إمام أهل السنة الإمام مالك ، حيث خاطب السائل عن الكيفية فقال { الكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة } ، وهذا يجعلنا نسأل : أليست لفظة "لامناص من التسليم بوقوعه " يريد بها سيد قطب ما قاله الإمام مالك : " الإيمان به واجب " ، ولفظة "دون محاولة إدارك كيفيته" يراد بها قول الإمام مالك "الكيف مجهول ، ولفظة "وضل كل من حاولوا من الفلاسفة والمتكلمين وصف كيفيات أفعال الله وخلطوا خلطاً شديداً " يراد بها قول الإمام مالك "والسؤال عنه بدعة"؟
إلى هذا القدر أكتفي ، من دراسة لمنهجية هذا الرجل الذي عاش بالقرآن وللقرآن ومات لأجل القرآن وفي ختام القول أقول :
"ما من بشر إلا وبدا من الخطأ ، فما العصمة إلا لرسل الله وأنبياءه ، وسيد قطب رحمه الله إن أخطأ في مواضع فإنه عاش لأجل الحقيقة في مواضع أخرى ، وكفى أن الحقيقة القرآنية كانت تشغله رحمه الله ، وما من عالم إلا وله زلات وهفوات ، و مع ذلك فالإحترام والتقدير واجب في حقهم"
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بورك فيك أخي عدنان
عند قراءة المقدمة خشيت أن يطغى حب سيد قطب على حب الحق, ولكن الحمد لله تعالى, ولسيد قطب رحمه الف عذر, وفي الاثر عن عبد الله بن عباس-من تاريخ دمشق - مامعناه, ابحث عن الف عذر لصاحبك
تواصيف أعطان جماجم رسمت دموع سواجم, على الخد تجري, والعمر يجري, وذاك في قبره يقول: هاء! هاء! لا أدري!! حالة يرثى لها, منهم فررت لكيلا أكتب الا لها!!