نعم
إنها بيان صارخ وحجة دامغة على من استتر بالدين
لكي يجز أعناق الطيبين
ويذبح أمة طاهرة
ما كان ديدنها يوماً
أن يقتل المسلم أخاه
فكما جاء في الأثر عن المصطفى عليه صلوات وتسليم من لدن كريم
( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله و عرضه )
ونحن لم نبادرهم القتل
والإسلام منهم براء
لأنهم قتلة الأبرياء بغير وجه حق
فما ذنب الأطفال
والبسطاء الذين لا دخل لهم في سياسة
ولا يد لهم في معاملات دولية ؟؟
تقبل مني فائق الاحترام أيها الحبيب
ولعل صرختي تقف صفاً واحداً إلى جوار صرختك القوية :
ـــــــــــــــــــ
ما نفعُ إسلامِهم ما دامت الفِكَرُ سوداءَ معتمةً , في أصلِها خَلَلُ ؟ هل نجتبي فِرَقاً ضلَّتْ فما وصلتْ للحق إذ قَصَدَتْ , تاهتْ بها السُّبُلُ ؟ أين الصوابُ إذا ما قتَّلوا غَضَباً شعباً , و إن قَطَعوا أرحامَ مَنْ وَصَلُوا ؟ أين الفلاحُ إذا ما جاوزوا - عَجَبَاً - حدَّ الإلهِ فوا بُعداً لِما فَعَلُوا ؟ أين الصلاحُ وَ قَدْ جزُّوا روابطَنا مَنْ قال : ( توبتُهُمْ , يُحْيَى بها الأملُ ) ؟ اللهُ حرَّمَها , قتلَ النفوسِ فَهَلْ قَدْ حَلَّلَتْ دَمَنَا , فَتْوَاتُ مَنْ خَطَلُوا ؟ سُحقاً لِمنْ عَضَدَتْ يَدَّاهُ جَهْلَهُمُ طُوبى لِمنْ قَطَعَتْ يَدَّاهُ مَنْ قَتَلُوا