تماثيل إسكندريةللإستماع فقط إضغط عرض
متشققين بالحزن و الشق فينا م الوشوش للقلب ملامحنا مرسومة –م العرق- بالملح و كإننا تماثيل و منحوتة لكن-ويا للعجب-بنعيش و نتألم و إن كنت واحد مننا حتشوفنا نتكلم و مش بعيد تلقى الكلام مفهوم و لو بعيد.. عنَّا و ف يوم سمعت الحشرجة ف صوتنا حتسبح الخلاق و تقول :أكيد ده جماد و بيسبح ما افقهش تسبيحه نضحك عليك .. و الضحك فينا زي فيض النيل بيفك ختم الملح م الأرواح و يجري ف وشوشنا و يبقى عارف سكته للقلب ينبض فنسمع نبضته نضحك زيادة و يسيل على لسانا كلام بيتوه من نشوة الأفراح حبة ..بحبة ........ضحكنا يـ تــــعــ ب و الشمس ترجع تكوي ف وشوشنا فنخاف لا ييجي الجي يعرفنا فيجرنا على سكة المكتوب ياخد إيدينا لامنا الدنيا و نترزع علقة على فلكة التجربة بعصاية الصدفة فنخجل من فشلنا الجاي و نفشل م الخجل -مع إن وشوشنا.. مكشوفة- ونعمل عينَّا ملاحة فنعميها و الإسم حصوة ملح فيجمد جسمنا م الخوف ونتقلب... تماثيل فييجي الجي و نشوفه عبيط شايل خرق ألوان بلون الفرح من ناحية و لون الحزن من ناحية فنكتم ضحكنا منه و نعمل إنه لسة ما جاش فيكره ملح ملامحنا و يملا كفوفه بالمية يغرقنا و يرقص رقصة المجنون على نغمة أمل لذة يهز عصاية الإعجاز و يرسم ف الهوا فرصة بتفتح لينا شفايفها و يكتب تحتها بسمة يدق عصايته ف خدودها فيغرس فيها غمازتين فتنفلت.. ضحكة و ننسى اللي انغزل ف سنين ...نموووت... م الضحك ونرجع تاني بني آدمين
محمود سامي
3-1-2007