كم عشت بعينيه أمانا
قاومت ببُعده أحزانا
آه محبوبي لو يعلم
الشوق بروحي كم عانى
أشتاق حبيبا دللني
والبسمة كانت عنوانا
أشتاق ربيعا يملأنا
وردا يملأنا ريحانا
أحبيبي كم غاب ربيعك
كم زرعوا الشوك بدنيانا
في البُعد الرعب يطاردنا
يطعن في كل زوايانا
ويح للشوق يعذبنا
مهما أضحكنا..أبكانا
أجراس رحيل كم قرعت
لتحارب تاريخ هوانا
ولتغرقنا في غربتا
ولتطلب منا النسيانا
ماكنت لأنسى رقته
والقلب لغيره ما كانا
فأعاتب قلبه في حين
ويعاتب قلبي أحيانا
أقسمت لعينه ان تبقى
تتعانق في البُعد يدانا
فبُحضنه تحيا أنفاسي
تصنع من ثوبه أوطانا
لا عشت ولا عاشت روحي
إن أهوى بعده إنسانا