نادية..
اذا كنت تريدين ان تتعلقي ببعض هنات الامل
فلاتسيئي للسواد..
لاتظنيه امرا فاقدا لقيمته..
انه وان بقى الانسان في انسانيته
تعيده الى ذاته وتجعله يعي ماهية وجوده
كونه انسان يبحث عن كينونته ووجوده
وهي ان رحلت وتاهت ضمن اطر الاجتماع والحياة والاعراف
فهي لن تعيش السواد الا في ذاته
وتلك الذات نفسها هي ما تصبو انت اليها
لذا دعي السواد يلازم
لانه قد يعيد اليك الاخر
ويلفه اللهفة والشوق
انت قد لاتعلمين ماذا يصنع السواد في الذات
انه يوجعه ينزفه ويلهمه في النهاية
كيف الولوج من اوسع الابواب
للوصول الى نهايتها وحتميتها
نص جميل واحساس مرهف
وشعور تناثر بين الرغبة لوجودها
والسعي للوصول اليه
محبتي لك
جوتيار