في وقت الغداة طوْراً وفي العشيّ أخرى..
رأيتهـــمْ.. قمْرية الروض يُنشدون نشيدة أعادت للذاكرة ذكراها! بصوتهم الشجيّ الذي سرى مع النفس يتهيامٍ غير ممنون!
،
،
انشقت ابتسامة على خلفية لألاء/ غُرْ بجهد كبير!
ولكنْ،
لم تدم، فاستولى النّكال عليّ!! ،
،
،
ولَكَ أقول:عطْفاً على رَمَقي!
وأزيد: أنّى لكَ القسْوة؟؟!
وكيف تولد الضربة البِكْر من ساعد والد وامق/كان!........ كيف؟؟
أعلنَ أنِ الصرْم، وكفى!
لا أريدكِ في عالمي!
فقد عيل الصبر ونفد، والصبر زاد... ولم أعد جائعاً!!!!!!
حسبتكِ النجمة المشعّة، ولم أرَ منك إلا الضوء الوسنان!
حسبتكِ أملود فنن، يمور مع ريح تباينت مواطنها!
حسبتكِ وتراً بمجرد ما أضع أناملي الممشوقة عليه، تتماوج الأحاسيس فيخرج لحن كالدمع الواكف رقة وعذوبة وشاعرية!
!
!
ظننتني أميّزك عن باقي فتياتي/بناتي، فأخطأت –والاعتراف فضيلة!-
ظننتني أرتشف ما يميّزك شهداً... مَهٍ كم كان الفكر نَزِقاً حينها!
وبعد مدة استنتجتُ أنْ سيّان بين تخييمكِ ورحيلك!
وصراحتي هذه أريح للضمائر، وأعْرب للخواطر..
معكْ
أ
عـ
ر
بْ / أعْرَبْ للخواطر!
هنا...
أحسُّني أقف وسط مندوحة..
حائرة لماذا كان كل ذلك؟
سائلة ما الخطأ أبتاه.. أجِبْ؟
أنتحبْ!
والثغر بالأمس أشنبْ!
أما اليوم.. فالتعبير كالدخان لوناً وريحاً ورجزا!
أجهلُ إنْ خيّبتُ ظنَّكَ يوما!
أو امتدت يد الإملاق لفتاة اشرأبّ عنقها والداعي احترامك/ثروتي!
فما كنْتُ إلّا رادّة للوصْل أن يتصرّما..
وإن كنْت قد أسأت.. فكيف لمشاعركم أن تُحال إلى "صفات لا وصفة عندي تجمعها" ؟؟؟
،
،
،
،
مخْرج:
أذكر أنّ يوم مولدي كان لقياك.. وكيف لا؟
وتتالت السنون، ويوم كذاته من سنة جديدة، أهديْتني قمرية الروض بمنديل علّقته في رجل إحداهن بشريط قزحي..
فتحته وإذا بِك تقول: "ما قمية الدنيا بلا كلماتي........... الأب الروحيّ"
آآآآآآآه أين كل ذاك الآن؟
وأين الأب الروحيّ؟؟
عسى الراحة تعود..
وأرجو..
أنْ لا يجْرِ منّكم تركي على الدعاء علي..
انتقالية في المشاعر..
لربما بعض النفسية تؤثر في كل حرف يكتب..
خيــالٌ معظم سلبه.. بل خيال الخيال!
:) فأنا أحبُّ والدي.. وهو ........ (أترك الإجابة له مع أنّي أعرفها سلفا )
كلمات
أنتظر قولكم في الصياغة..