أختي الكريمة ندى القلب:
أكرم الله نزلك وأعلى قدرك بما تقدمين من نصح وتوجيه لأمة الإسلام ...
آمين
ولاشكر على واجب فما خلقنا إلا لنعبد الله ... وسبحانك ربنا ماعبدناك حق عبادتك
أقدر وأحترم ما تقدمين من فكر دائماً.
شكرا لك ياأخي .. من ذوقك أيها الطيب
وحين نتناول الشعر نجد في هذه القصيدة هنات قليلة جداً ولكن ما أثار انتباهي الدائم هو إسهابك في الكتابة وهو وإن حمد في الردود والنثر وغبطك عليه الجل وأنا منهم فإن الإسهاب في الشعر يقود إلى الحشو بما يضعف بناء القصيدة ويفقدها السبك والقوة.
ليس كل اسهاب في قصيدة يودي لضعفها .. فهذا المبدع أمير عصره الأستاذ الأديب العروضي محمود مرعي قد كتب قصيدة من مئتين وثلاثين بيتا ماانفرطت حبات عقدها أبدا وستخلد اسمه في تاريخ الشعر والأدب الحديث
وهناك غيره الكثير .. لربما لم ترقك قصيدتي وهذا حق لك فلايزال الناس يتفاوتون في القبول والرفض وهي ظاهرة صحية كما يفترض
.. وعموما كل قصائدي التي طرحتها بواحتك الطيبة مؤخرا ليست الا انفعالات كيبوردية مع قصائد لشعراء تناثرت هنا وهناك ليس إلا .. فليس الشعر همي انما الفكر ولو كتبت الشعر فانني اريد ان يصلني ثوابه حين تنقطع بي الاسباب وهذه غايتي.. فالكلمة نحن مسؤولون عنها
نصيحتي أختاه أن تعمدي إلى البلاغة في القول لتقولي أكثر المعاني في أقل الكلمات وتحري أن يكون السبك أكثر متانة ورصانة فلا تقاس القصيدة بطولها وإنما ببلاغتها ولا يحتفي بالفكر بترديده وإنما بتأثيره.
قاعدة شائعة أنا بها من المؤمنين .. فالأمر دائما بما حوى
(الله اكبر .. الله أكبر .. حي على الصلاة حي على الفلاح , الله اكبر الله اكبر لااله الا الله)
وفاتحة تردد في كل ركعة.. ماهو الا فكر يردد ليأثر في القلوب وهذا ماأدندن حوله .. الله أكبر .. أشهد أن لااله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله , وحي على الصلاة .. حي على الفلاح .. والعبرة (إن الذكرى تنفع المؤمنين)
ولازال الشعراء يغنون الحب ويبكوه في فكر واحد لايتغير ولازال لقصيد الغزل محبوه .. وجمهوره يشكلون القاعدة الأعرض بين كل أنواع الشعر..
دمت للخير منبراً وللفضيلة نبراساً.
آمين
تحياتي وتقديري
شكرا