أحنُّ لبحرِ عينيها

أحنُّ لبحرِ عينيها

أحـنّ لبحْـر عيْنيهـا ودمْعتهـا علـى خـدِّ و أعْشق ما ارْتدتْ خجلا و عِطْرَ ثيابهِ الـورْدي تجول بأرْضِ مغْنمهـا بصبْحٍ طيْـرهُ يشْـدي وحَبٌّ منْ ثـرى فـرِحٌ يضُمّ الخطْوَ منْ وجْدِ ! فتخْفي العينَ منْ مُقـلٍ و أخْرى زينـةً تبْـدي أجود إذا جَفَـتْ عُنُـدا فداكِ الروح للّحْـدِ يهيم القلْـب يرْمقهـا بعينِ الذّاهل الرّوْدِ فتلْقي سَهْمهـا صوْبـا قتيـلا صَبُّهـا تُـرْدي فما دخلـتْ وغًـى إلّا أتاهـا طائعـا جُنْـدي وكلّ معاركـي خابـتْ تَجُبّ صبابتـي ذوْدي لعمْري كمْ سبتْ مُهجًا فصبَّـتْ كلّهـا بَعْـدي

عاشق القافية

أخي الشاعر المبدع/ عاشق القافية

أبياتك رقيقة خفيفة تدخل القلب كنسمة صيف رقيقة.

أوقفتني كلمة في النص:

بصبْـحٍ طيْـرهُ يشْـدي

الذي أعرفه أن فعل (شدا) مضارعه (يشدو) وليس (يشدي)... !

فهو من الشدْوِ وليس من الشدْيِ.

تحياتي أخي الكريم.

وفي انتظار المزيد من إبداعاتك.

خفيفة مطربة

و أعْشق ما ارْتدتْ خجلا
و عِطْرَ ثيابهِ الـورْدي

الضمير في كلمة ثيابه يعود على من ؟

فقد بدأت بالمؤنث ثم ذهبت للمذكر

امتناني

رشيقة هي أبياتك

أتابعك دوما أيها المرهف

مرحبًا بأخي عاشق القافية
رشيقة عذبة أغنيتك هذه , ولو راجعتها تجد بعض ما شابها بحيث تعاجلها لتظهر أجمل مما هي عليه الآن .

أخي خالد الحمد :
أظن الضمير يعود إلى ما الموصولة في " ما ارتدت " .

بعض الملحوظات :
- عُنُدًا أهو اسم من لها القصيدة أم هو من العناد , إن كان من العناد فتكتب " عَنَدًا " .
- الرَّوْدِ .. لا أعرفها لها معنى إلا الطلب أو الذهاب والمجيء , ومنه الرَّوَدُ أي الرائدُ .
- صبُّها= صبَّها , فالجملة كالتالي " تردي صبَّها قتيلاً " .

ننتظر جيديك

لك التحية والتقدير

أخي الشاعر المبدع/ عاشق القافية
أبياتك رقيقة خفيفة تدخل القلب كنسمة صيف رقيقة.
أوقفتني كلمة في النص:
بصبْـحٍ طيْـرهُ يشْـدي
الذي أعرفه أن فعل (شدا) مضارعه (يشدو) وليس (يشدي)... !
فهو من الشدْوِ وليس من الشدْيِ.
تحياتي أخي الكريم.
وفي انتظار المزيد من إبداعاتك.

أخي الحبيب و الشاعر الجميل مصطفى الجزار ...

يسعدني حقا تشريفك لصفحتي و هذه الكلمات الطيبة المعبّرة ...

هو كذلك أخي الحبيب ... صدقتْ ، و قد ظننتُها أنا يُشدي بالياء ، هكذا طُربَ لها مسمعي

مشكور على التنبيه ، سأعيد صياغة عجز البيت على هذا الأساس ...

لا حرمنا من متابعتك الجميلة و همساتك الأخوية القيّمة ...

دمت بخير و سعادة .

عاشق القافيـــــــــــة

كلام رائع

عرفت كيف تخاطب القراء

فمن خلال حروفك نسجت بريقاً واملا ً

ادامك الله اخي وادام كتاباتك

التي يغدو اليها كل من يراها او يقرأها

تقديرى واحتراماتى

خفيفة مطربة
و أعْشق ما ارْتدتْ خجلا
و عِطْرَ ثيابهِ الـورْدي
الضمير في كلمة ثيابه يعود على من ؟
فقد بدأت بالمؤنث ثم ذهبت للمذكر
امتناني

الشاعر المتألق و الأخ الحبيب خالد الحمد ...

يسعدني و يشرّفني حظوركم الكريم و كلماتكم الطيبة ...

شطر البيت قد موصول بـ "ما" و قد يفهم منه تشبيها برداء أو ثياب الخجل على الوجه أو الخد وإن كان عادة يعرف الخجل بالإحمرار لا باللون الوردي .

وجدتُ أنّ : "و لون ثيابها الوردي" ، بعيد نوعا ما عن جمال شطر البيت ، إذ كلمة "لون" قليلة الاستعمال في الشعر القديم أما الحديث فمتفاوت بدرجات .

لا حرمنا من همساتك القيمة أخي الغالي ...

دمت بخير و سعادة ...

رشيقة هي أبياتك
أتابعك دوما أيها المرهف

أخي الحبيب و الصديق عدنان أحمد البحيصي ...

أشكرك من الأعماق على هذه المشاعر و الكلمات الطيبة ...

ثقْ أنني أكون جد سعيد كلما وجدت حروفك المتألقة و الصادقة على صفحاتي و أتشرف حقا أن تكون من متابعي مشاراكاتي بهذا الصرح الشامخ ...

أسعدك الله كما أسعدتني بحظورك الكريم و طلتك البهيّة ...

دمت بخير و سعادة .

مرحبًا بأخي عاشق القافية
رشيقة عذبة أغنيتك هذه , ولو راجعتها تجد بعض ما شابها بحيث تعاجلها لتظهر أجمل مما هي عليه الآن .
أخي خالد الحمد :
أظن الضمير يعود إلى ما الموصولة في " ما ارتدت " .
بعض الملحوظات :
- عُنُدًا أهو اسم من لها القصيدة أم هو من العناد , إن كان من العناد فتكتب " عَنَدًا " .
- الرَّوْدِ .. لا أعرفها لها معنى إلا الطلب أو الذهاب والمجيء , ومنه الرَّوَدُ أي الرائدُ .
- صبُّها= صبَّها , فالجملة كالتالي " تردي صبَّها قتيلاً " .
ننتظر جيديك
لك التحية والتقدير

أخي الحبيب بندر الصاعدي ...

ما أجمل وقفتك البهيّة المثمرة هنا و كلماتك الطيبة التي أثلجت الصدر حقا ، و خيرا ما فعلتْ أن صوّبتَ بعض ما شابها من زلل ... فلك الشكر و الإمتنان ...

عُنُدا قرأتها مرة أنها جمع لكلمة عِناد بمعنى كثير العناد و هذا من مدة لأن الأبيات كتبتها عام من قبل وقد أكون مخطأ في ذلك ، وصحيح أن كلمة عَنَدَا موجودة في المعاجم المعروفة .

الرّودِ المقصود بها الاستكشاف ( المُسْتكشف) و هو معنى حديث و منه جاءت كلمة رواد الفضاء ... و منها جمعتْ كلمة الذهول و الاستكشاف في البيت .


أسعدني حقا مرورك الطيب و لا تحرمنا أبدا من متابعتك الجميلة و همساتك الأخوية ...

خالص الود و الاحترام .