الحربي..
لقد امتزج في هذه القصيدة الحس النفسي للشاعر مع الحس التاريخي في مسيرة ممسوقة،بحيث تكشفت التاملات بتلقائية اكتسبت سحرها من البساطة التي احتضنت القصيدة لو لا بعض الوقفات العقلية التي قرر فيها الشاعر اعتقاده بشكل مباشر دون ان يتوصل الى ذلك عن طريق الايحاء الذي ترسمه الصورة.. وتمثل الاعتقاد في نهاية النص بحيث اضحى العراق العقيدة المراد بالنص ان يصل اليه، ولكم هي عقيدة تستحق التقدير والاحترام، واي فكر ينزف بامس العراق يقدس هنا واين ما كان، فالعراق بلاشك اصبح منارة المظلومية في التاريخ الانساني منذ البدء الى الان.
وهذه التاريخية التي اعتمدت عليها ايها الحربي لن تشفع لك كثيرا، لانك اهملت الجانب الارسخ تاريخيا لمآسي العراق منذ سومر واشور وبابل ومرورا باسكندر وداريوش وكسرى ومن ثم كان ماذكرت من عمر وسعد وخالدا، والحجاج والمنصور والمعتصم، وابو البشرية الثاني هولاكو من حيث سعة دماره وعلى نقيض الاول،ووصولا الى اتباع آل عثمان، وآل تشرشل، وآل البعث، وآل بوش.
ايها الرائع
دمت بالق
محبتي لك
جوتيار