أ. مأمون المغازى...
ها أنا ذا أتابع مقالاتك عنّ تشوق
بداية من العنوان...أُحييك فهو أكثر من رائع
وقدّ سبقتنى إليه, فكنتُ محتفظة به لعمل موضوع ما
أعجبنى المقال كثيرا, وأراك تتكلم بموضوعية نفتقدها أحيانا
.............
انظر إليها بعين تتحرر من كل القوميات .عش معها اليوم على أنها الصاحبة ، وُبح لها لأنها الصديقة ، ترفق بها لأنها الحبيبة ، كن شطرها لأنها الزوجة ،
...............
هنا قدّ جمعتَ صفات المرأة التى يجب أنّ تكون... وأوافقكَ الرأى تماما.
والمشكلة هنا أن معظم النساء يقتصر دورهن على الزوجة فقط. وينسنّ دور الصديقة والعشيقة والرفيقة وفى نظرى أنّ كل هذه الصفات تجعل المرأة فى حيز الأكتمال والتنوع
أما بالنسبة للرجل فهو غالبا لا يحب أنّ يظهر مشاعره , بالرغم منّ أحتياج المرأة له , لا أعرف
حقيقةً هل هو لايرى لأظهار الحب أهمية؟ أمّ أنه ثقيل فى مشاعره ؟ أم ماذا؟
فالرجل أحيانا لا يمتلك المرونة مع المرأة, فمثلا (كلمة وحشنى عندما تقولها المرأة للرجل , يردّ عليها بكل برود بلفظ حاضر أو طيب أو شكرا, أو أزى الأولاد ويتجاهل تماما ما تقوله زوجته...)
وبعدين................؟!
و الحل كما أوضحت أ.مأمون ...فى الطرفين وأن يكون الرجل ذكيا وخائضا لـعالم المرأة وكذلك المرأة
من الرجل.
فى النهاية للمرأة خصائصها وللرجل خصائصه...
المقال حيوي جدا ويفتح عدةّ مجالات للنقاش...
همسة....
أختلف معكَ أ. مأمون فى تسمية الزواج بالحالة الأبدية (المؤبدية)
الزواج أسمى من ذلك... وللطرفين الحرية فى الأستمرار أو الأنفصال ..
لكَ تحياتى........