يَا صَديقي أَيْنَ هَذا الوَفَاءُ أَيْنَ هَذا الحُبُّ أَيْنَ الصَفَاءُ كََمْ رَجَوْنا أنْ يَدومَ الإخَاءُ كم حَلِمْنَا أنْ يَسودَ النَقَاءُ قَدْ قَضَى الرَّحْمَنُ مَا قَدْ قَضَاهُ كنْ حَلِيماً أَنْتَ فينا الفَضَاءُ لا تُعَاتبْ في صَديقٍ تَجَافى ربَّما يَوماً يُدَاوَى الجَفَاءُ مَا عَهِدْنَا فيكَ غَيْرَ التَفَاني يَا وَفِيّاً أَنتَ فينا الوَفَاءُ ما بَخِلْتَ العِلْمَ يَوماً عَلَيْنَا يَا سَخِيّاً أَنْتَ فينَا العَطَاءُ كن كَمَا كُنْتَ لَنَا في بَهَاءٍ يَا جَمَالَ الشِّعْرِ أَنْتَ البَهَاءُ نَسْألُ الرَّحْمَنَ خَيْراً تُجَازى قَدْ رَجَوْنَا أَنْ يُجَابَ الدُّعَاءُ
محمد سمير السحار
15\05\2007