بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من الممكن أن يكون الكذب وسيلة للإصلاح ويكون الصدق أداة إفساد ؟
تحتمل الإجابة " نعم " و" لا " بناء على مجموعة من الأسس التي يقوم عليها كل من الصدق والكذب.
وقد ورد عن بعض السلف – وهو ابن بابويه إن لم تخني الذاكرة – أن الله يحب الكذب المصلح ، ويبغض الصدق المفسد .
أي منهج هذا الذي يحرص على العلاقات بين الناس قائمة على البر والخير ؟
وأية صور من الكذب تلك التي تتكفل بالإصلاح في حين تنهض صور أخرى من الصدق بالإفساد؟
ليس في الأمر تناقض – كما قد يتوهم من " يمنطقون " الأمور ، وينظرون إليها من زوايا الحسابت الرياضية التي لاتعرف غير الأرقام المنضبطة انضباطا مطردا .
فهل من الممكن أن نمطق الصدق والكذب بديننا ، وننظر إليه من زوايا الإنسان الذي خلقه الله " في أحسن تقويم " ؟
وهل من المفيد ممارسة الكذب المصلح وحده ، وإبعاد الصدق المفسد عن إطار العلاقات بين الناس؟
تساؤلات عنت لي وقت متابعة إحدى حلقات البرنامج المحبب إلي صباحا : " تباشير الصباح " ؛
جئت بها إلى الكرام طالبا المزيد من فضلهم .
خالص إكباري ، ووافر امتناني.