نـوافـذ ٌ للبوحببـساطـةٍ
أدمنـت فـيـكِ
طـموحي
بسـذاجـتي
بتـفردي
وجمـوحـي
أن أٌلـهب النار التي أشعلـتـِهـا
بتـجاوز الممـنوحِ
للمـسـمـوحِ
يا ثورة العشق المـرابضِ
فـي دمـي
بيـن احتمال الكبتِ
والتـلمـيحِ
هـذا أنا
وطـنٌ
سيبـقى فاتحاَ للعـاشقـين
مدائن التسبيـحِ
بشوارعٍ
- ضـجَّت لـذكـر حبيبتي -
بنـوافذٍ للبـوحِ
للتـصريحِ
بمآذنٍ
للعشـقِ
تحت هلالهـا
بلـدي
رفـات حـبـيبـتي
وضـريحـي
وأزقـةٌ لليـل في حـاراتهـا
يتكـشف الممنـوعُ
بالمـطروحِ
ونـوادر للحبِ
كـم عـايشتهـا
صفقـات ليلٍ عـابـر
مسـفـوحِ
ووسـيط بيعٍ
لا يـرى - بتعـنتٍ -
غير احتضان الجرحِ للمجـروحِ
وسيـاط وهمٍ
طاردت أحـلامنـا
حـتى لآخـر رجـفةٍ
بالـروحِ
فإلـى مـتى
سأظـلُّ أبـني بيـننـا
وإلـى متـى
تنهـارُ
فيـكِ
صروحـي.
(من ديوان ثـم كـانت دهـر زاد)