تهت انا وحيل حيرني الزمان وصرت امشي حافيا بين الاشواك وصرت مثل الطفل ارتجي منك حنان ومثل طير وقع ما بين الشباك شقد رجيتك مرة تعطيني الامان وخاطري مكسور وانا اركض وراك عيشتني دوم خاضع لامتحان والنتيجة دوم توحي بالهلاك عشت عمري وكل حياتي شمعدان وكل ضلوعي شموع مزروعة بخطاك الخريف يلوح يلويلي الاغصان وقلت يوم تعود تخضر بشتاك ياخسارة منك اخسرت الرهان شيبتني وانت تتباهى بصباك كنت اظن العمر ماشي للامان واحضن الافراح يوم اني معاك لا تجيني تعتذر فات الاوان روح دربك انا وانت والزمان