حقيقة طلب أخي وحبيبي الشاعر الكبير الدكتور حسان الشناوي قصيدة مني في هجائه
فلبيته وأنا لست هجّاءً ولا مدّاحاً ولكن مداعبة صديق لصديقه
.
طائعـا جئـت للنـدى والـوفـاء طامعـا أن أنـال منـك هجائـي . فاهجني – سيـدي – فذلـك فخـر . لست أرضي – إذا هجوت – قصيدا . أنـت أدرى بمـا رجـوت فهـلا
وتحية للدكتور هزاع الحبيب
وأرجو ألاّ تؤخذ أبيات الفخر فيها مأخذ الجد ولا أبيات الذم
فاعتبروها معاكسة بين الأحباب
.
.
.
.
***********
***********
.
.
مِنْكَ الأسى، والعقلُ والتّفْكيرُ مِنّي، وَمِنْ رَبِّ الْعُلا التّدْبيرُ . الْعُمْرُ يَمْضي والْحَياةُ غَرورَةٌ . بَعْضُ الأُمورِ مُفَسَّرٌ تَقْديرُها . أَوَ ما عَلِمْتَ، وَقَدْ عَلِمْتَ بِأنّهُ . أمْ سَلَّطَتْكَ عَلَيَّ مِنْكَ جَهالَةٌ . مَنْ كانَ يَجْهَلُني فذاكَ مُبَرَّرٌ . أخْمَدْتُ ريحي عنْكَ فاضْرَعْ داعِياً . قَدَماكَ أوْهَنُ مِنْ خُيوطِ عَناكِبي . إِنْ كانَ لي حَقٌّ لَديكَ أَخَذْتُهُ . وا شَرَّ عاقِبَةَ الأُمورِ إذا الْتَقى . وَيْحَ الذي سَلَّمْتَهُ ما خَصَّني . هَزّاعُ يَطْلُبُهُ وَلَيْسَ بِأهْلِهِ . إِنْ تُغْرِكُمْ بالزّحْفِ نحوَ مَداخِلي . أَوْلى لَكُمْ أنْ تَحْبِسوا أنْفاسَكُمْ . للشِّعْرِ عندي حينَ أصْفو رِقَّةٌ . وَلِيَ الْقَوافي والسُّيوفُ حُروفُها . إنِّي إذا غازَلْتُ فابْنُ رَبيعَةٍ . .