*أحبك يا فلسطين*
تفعيلة الوافر
أيا وطني...
تبخْـترْ في سنا شعْري
وراقصهُ على أنغامِ دبْـكتنا
وسامرْ هودج َ الفخرِ..
ورصَّع تاجَ أحلامي
بأصْدافِ اسمكَ الشادي
وبالفيروز ِمن عينيْـكَ زيَّنْ حُليةَ الَمهْرِ..
وفُكْ ضفائرَ التاريخِ بين كفوفِ أعيادي
لأُشعلَ شمعةَ الأمجادِ تفضح ُ ظلمة َ القهرِ..
و علمْني..
متى يتمردُ الشعبُ المعبَّأ في زجاجاتِ السياسةِ!كيف يسرقُ بسمة َالصبرِ!..
وكيف تجول سراً بين أقزامِ اليهودِ نسائمُ الشهداءِ تجْتاحُ الثرى بقذائفِ الطُهرِ!..
تكاثرْ والتهم صدأ التضاريسِ الغريقةِ في قبورِ الاحتلالِ حبيسة ًوسنونُها تجري..
أَضمُّك يا فلسطينُ اشتياقا ًيسْتبيحكِ في أزقَّات ِالعَروضِ جوىً وأنثرُ موجة َالبحرِ..
أُحبكِ عندما يتغزَّلُ الريحُ المسافرُ في شجيْراتِ انتصاركِ في حدائقِ قدسِنا يسري..
وحين يصافح ُالزيتونُ أوردة َالسلاحِ و في سِوارِ الأرضِ يسْكبُ شهْدهُ يروِي جفى الثَأرِ..
ترانيم ُ القصائدِ في عطورِ الصدى تشدو:
"أٌحِبكِ يا فلسطين ُ المنيرةُ في خطى عمري"....