ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
°ˆ~*¤®§(بسم الله الرحمن الرحيم)§®¤*~ˆ°
[line]°ˆ~*¤®§( مُنْصِتٌ صامت )§®¤*~ˆ°
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
تشقيني تلك الردود
التي تحفر وتنقب داخل حرفي باحثة عن أثر قد يهمس بما خفى
ماذا يمكن أن يكون بعض الخافي!
حينما تسلَّقَتْ أبواب حديقة قصري إلى مقعدي كنت أنصت تنقيبها في داخل القصرفي هدوء وخفية.
كانت ترتدي قميصاً أبيضاً وتتبصر طريقها بشمعة
كنت أنظرها في صمتٍ وأنصت لهمهمتها في تلك الدهاليز
كنت ألقي لها خفية مفاتيحاً من ذهب للأبواب الموصدة.
ففتحت كل الأبواب
ونقبت وأبصرت واستمعت واستمتعت لتراتيل روحي من خلف الأوشحة العتيقة
نظرت إلى الأب الروحي
شاهدته عياناً
خاطبها وخاطبته
وحين أنحنيت لها مرحباً عند آخر باب موصد فإذا بسكينٍ يربد خاشعاً في أعماق قلبي
يدق في أعماق المنصت الصامت
لا تظني بأنها قد غدرت بي
لا
بل هي من نفسها خدعت
ما عَلمَتْ بأن ذاك الباب الموصد الذي كتب عليه "المنصت الصامت" لن تجد مفتاحه ملقى مثل تلك الأبواب التي فتحت
إن مفتاحه معلق على عنق طيري رسول الغرام
ورسول الغرام قد مات من الحزن صامتاَ
قد حلَّق وفاءً لداخل ذاتها فأنصت
ففُجِع
فصمت ميتاً
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
المنقبة في حنايا الروح
°ˆ~*¤®§( مرآة النفس )§®¤*~ˆ°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله قلبك بالحب والخير والعطاء
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
أعذري تأخري
فبعض الردود تتطلب مني أجواءً أخرى
أنتظر فيها روح طيري "رسول الغرام" لتحضر
أهيئ له أجوائه
أرتب له أدق تفاصيل الحضور ولا أستحضره بالطلاسم
فهو يهيم بروحه عند أطياف الأحبة
يستمع لهمسهم
ينقل لي أخبارهم وشوقهم
ولا زال يحمل مفتاح المنصت الصامت على عنقه بوفاء
فإذا ما حضر
يهبط بإجلال على كتفي
أحنو على رأسه بيدي
ويربي على رأسي بجناحه
ثم نتبادل الحوار
يغرد لي بأخبار وقصص الأحباء
ثم يعود فيحلق في بهاء
بعد أن قلدته رسالة جديدة
من المنصت الصامت
تلك المساحة البسيطة التي نلتقي عندها
لا تحتاج إلى مستعمرٍ يجتاحها
فهي خافية عن الأنظار
لا يبصرها إلا من أبصر الحب داخله
ذاك الذي قد حاز على نسخة أصلية من مفتاح المنصت الصامت
لا عجب في أن أجده داخل الصمت متحسساً
لاعجب في أن ينادى بالمستعمر " مرحباً "
شاكراً ومقدراً لك حضورك الأنيق،،،
تقبلي ردي بكل ود خالص ورقيق التحية وعظيم التقدير؛؛؛
هل هي الحكمة والحلم التي جعلت المنصت صامت ..
روعة الكلمة والموسيقى والفكرة في النص ، جعلت منه تحفة أدبية لا يمل قارئها مهما أعاد المرور عليها ..
تقبل مروري ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
غصةٌ تقف بباب المعاني
ترتجف الشفتان ..
ودمعةٌ تحرق أراضي الوجنات ..
"
أين أنا .. ؟ كيف صرتُ .. ؟
من أنا .. ؟
تساؤلات .. كان جوابها الانصات
فآثرت الابتسامة الصموت ..
"
حلمٌ تعيش له الروح .. وألمٌ تعالى معه الأنين
وأملٌ بعودة ؛ يغتاله البعد ..
وقلبٌ نقي .. أثقلته لوثة الآهـ
حتى كاد أن يظل النبض إليه الطريق ..
"
الأخ الكريم والصديق الغائب
سامي جميل
سلمه الله وأبقاه ..
من رحم أحزاني انتزعت الكلام ..
فكنت كما عهدتك
ومن تجليات الروح نسجت المعاني ..
فآثرتُ الكلام
أخي الكريم .. بين أروقة الوجدان
حديثٌ يعجز عنه اللسان ..
فاعذرني .. لم يبقَ لي سوى الصمت ..
"
ربما يقرأ كل منا الآخر .. فكان أحدنا منصتاً
والآخر صامتاً ..
"
تقبل احترامي وتقديري
تعالي بحبِ الحياة
بطيب البشر
تعالي بصوت السكينة
بنور القمر
تعالي وأحيي زهوري
بعطرِ الحديثِ
وروحِ المطر
°ˆ~*¤®§(بسم الله الرحمن الرحيم)§®¤*~ˆ°
[line]°ˆ~*¤®§( مُنْصِتٌ صامت )§®¤*~ˆ°
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
أتسمعين ؟
أصمتي كل الأصوات النابعة من داخل ذاتك
ثم أنصتي
أتسمعين؟
أصمتي كل الطبول التي تقرع من داخل ألمك
ثم أنصتي
هنا هنا في أركان هذا المنتدى
ماذا تسمعين؟
إنها أصوات الصمت
تعبر من بين الحروف
الكل يصرخ من ألمه صامتاً
الكل يبحث عن منصت
ولكن المنصت صامت
لا يزال المنصت صامت
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
القانية
°ˆ~*¤®§( مروة عبدالله )§®¤*~ˆ°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأذهب الله غبار الأسى من بين أحداقك
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
كنت هنا أيضاً
وكنت بعضاً من الأحيان أيضاً هناك
كنت أتساءل عما هو خلف تلك العباءة؟
كنت أحياناً أنصت لدموعٍ تتدحرج من جبال الصمت تبحث عن منصتاً يتآلف مع فصيلة الدم
وأحيناً كنت أبصر صمتاً لعيونٍ تخفي خلف لفتاتها صنارة
ولكنني كنت دوماً أتوق في صمت
أن أجدها حورية
تترنم بالعفاف العذري
فهناك كنت أنصت لهمسات قلبي تتحايل بالبوح لغاية
كنت أود أن تتفجر حبال صوتي فأجيب
ولكن المنصت صامت
عذراً
هكذا كنت هناك
منصتٌ صامت
شاكر لك حضورك النابض
تقبلي خالص ورقيق تحياتي وجميل التقدير؛؛؛
نصوص ثرية ...
تستفز العين الثالثة لخليلك .... ايها السامق
\
سأعود كلما عطشت لغيث حرفك
الإنسان : موقف
°ˆ~*¤®§(بسم الله الرحمن الرحيم)§®¤*~ˆ°
[line]°ˆ~*¤®§( مُنْصِتٌ صامت )§®¤*~ˆ°
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
تباً
تظل هناك في دهاليز اللهو أصابع النفاق تتلاعب بشعيرات اللحى
كيف لي أن أدرك قيعان منصتٍ متلصص
كيف لي أن أدرك فحوى صامتٍ متربص
لا يتحرك إلا حبواً
لا يتفوه إلا همساً
ويغتر إذا ما حاز على بيضة
فمن حيث الأماكن التي لا نلتفت نحن إليها بأسماعنا تتعالى صيحات الدجاج
"بيضة بيضة"
ومن بين جموع الدجاج يبرز عرفاً أحمراً باهت
يبدو متبختراً
فاضحكي
فقد اكتشفت مؤخراً بأن الديوك تبيض بيضة واحدة سنوياً
بيضة "لاتسمن ولا تغني من جوع" ولكنها " تُنْفِخْ"
ولكن هناك من كان لها مطالعاً
طامعاً بذاك الإنتفاخ بالمثل وأكثر
فتلك البيضة " تربو"
لا أمكث في تلك الساحات متأملاً طويلاً
فأنا لا أستطيع أن أكون هناك منصتاً
لأنني لا أستطيع أن أبقى هناك صامتاً
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
المـتأملة
°ˆ~*¤®§( وفاء شوكت خضر )§®¤*~ˆ°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنار الله لك دهاليز البيان وأبصر لك كل معتم
ليس من الضر أن نسرد بعض الطرائف
من حكايات وقصص ومن مواقف
ففي كل يوم لي مع الإنصات ساعة
كل يوم لي مع الصمت حوداث ومعارف
وها نحن نشكو الواقع
والواقع أن "الإنتفاخ" قد إستحوذ على الأمعاء
متعب هو البوح هذا اليوم
فهكذا هناك بقيت وحدي صامتاً
ولا أجيد اليوم سوى هذا الصمت
أختي القديرة تقبلي تحياتي وعظيم التقدير؛؛؛
وشكري لحضورك المنقب ؛؛؛
أخيك،،،
°ˆ~*¤®§(بسم الله الرحمن الرحيم)§®¤*~ˆ°
[line]°ˆ~*¤®§( مُنْصِتٌ صامت )§®¤*~ˆ°
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
تعال معي
اقبض يدي
ولنحلق إلى عالم آخر
حيث الأرض الخضراء
والطيور في السماء
حيث لا عربة جنودٍ ولا دبابة
ولا ننصت لزن البعوض
ولا يطن بآذاننا التلفاز كالذبابة
لا هماً يثقل زندي
لا حبيباً يخون عهدي
ولا شعوراً بالتضاؤل
ولا حديثاً يزهق جهدي
لا مبادئ وقيم تهان
ولا يقال أن أصل الإنسان حيوان
ولا يرقد الحكيم في بيت الجهالة
وتقاس الفضيلة بميزان العدالة
حيث أنا انا
وحيث أنت أنت
ما بالك؟
لما ترمقني بهذه النظرة؟
هل هذا حديث تقليدي ممل؟
هل لأن مقالي كثيرُ الخيال؟
أم لأن الواقع قد جعل الحزن لنا منصتاً
والحقيقة قد جعلت كل منــا صامتاً
ألم نعد ننصت حتى للأحـلام
قد بقينا نُصْمِت الحقيقة في قلوبنـا
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
القــلم الجامح
°ˆ~*¤®§( معافا آل معافا )§®¤*~ˆ°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأكرم الله جمال قلبك بسعادة وهناء وراحة بال
كنا نجلس على عتبات بوح الفكر
نرمق بأعين مخيلتنا كل تضاريس الأشياء والأصوات.
كل منا كان يبصرها بعينه. كما يتصورها بحريته في مخيلته.
كانت تتصور لنا بأشكال مختلفة.
فكلما مرت بنا حقبة من الزمن نكتشف حقيقة تَجُب ما قبلها.
تَجُب الصور الحديثة ما قبلها من تصاوير بالإدراك الحديث الموازي لمفهومنا.
كانت تلك الصور مثل اللقطة الخاطفة التي تمر في ركن عينك لتتلتفت لها فلا تجد سوى خيالاً.
كل النتائج المناطة بالإدراك البصري والحسي تؤكد على أن أحد ما أو شيئاً ما قد مر من هناك في ركن العين.
وبعد إجهاد فكري في التحليل قد يصل أحياناً بك إلى حد الخوف. فإنك تبقى للحظات وأنت تفضض أسماعك منصتاً وتحلل بفكرك صامتاً متسائلاً "ما عسى ذاك أن يكون؟".
فإذا بنا عمراً يمضي ونحن نبحث عن الإشارات في ذاتنا منصتين، فلا نصل إلى إدراك شامل فنبقى دوماً في دوامة الحقيقة صامتين.
سيدي الجامح
الثقة دوماً تقف مقام الحد الفاصل بين الإستمرارية والعدول في أي مجرى من مجريات حياتنا
قبل أن أبحث عنها عند أي كائن حي
كان يجب أن أبحث عنها في ذاتي
لا ثقة بذاتي
بل أبحث في ذاتي عن مصدر إيماني بالقدر خيره وشره.
شاكر لك حضورك المتحف دوماً
تقبل بكل ود خالص ورقيق تحياتي وعظيم التقدير؛؛؛
أخيك،،،
°ˆ~*¤®§(بسم الله الرحمن الرحيم)§®¤*~ˆ°
[line]°ˆ~*¤®§( مُنْصِتٌ صامت )§®¤*~ˆ°
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
كنت برفقة أحد أصدقائي الحميمين
نتحاور بلغة نفهمها
نتساءل عن الأحوال
وما آل له المآل
ثم قال:
أود أن أسرد لك قصة يا صديقي
قلت : تفضل، بكل سرور
قال : كان هناك صقر له عش فوق جبل
وكان بذلك العش بيض
بطريقة ما سقطت إحدى تلك البيضات وتدحرجت حتى وصلت إلى حظيرة دجاج
نظرت للبيضة إحدى الدجاجات
ثم دحرجتها حتى ضمتها لبيضها
فرقدت عليها مع بقية بيضها
حتى فقس البيض ومن ضمنها بيضة الصقر
فخرج فرخ الصقر من البيضة
نظر حوله
ماذا وجد؟
قلت : وجد دجاجاً
قال : فهكذا كان .... دجاجة
كان كما كان يظن نفسه
ولكنه كلما نظر ورأى صقراً في السماء يطير قال في نفسه " أشعر بشيء يشدني نحو هذا الطائر" ولكنه لم يكن يطير
فسألته متعجباً : ثم ماذا؟
قال: فهكذا كان بقية حياته
إستطرقت في النظر له برهة وهو لا ينظر لي ولكنه يبتسم
كنت متيقناً بأنه لم يسرد لي تلك القصة عبثاً
فقلت له: ألا أقص عليك أنا قصة أيضاً
أجاب : بكل سرور
قلت : إنها نفس قصتك تقريباً
ولكنها لم تكن بيضة واحدة هي التي سقطت من ذلك العش بل بيضتان
وحين فقس البيض نظر كل من الفرخين لمن حوله
ثم نظر كل منهما للآخر.
ثم صمت
قال : أكمل
قلت : التكملة لديك يا صديقي عند صمتك
فتعجب سائلاً : وكيف ذلك!
قلت : فإن صمت الاثنان وأنصتا فقط لصياح الدجاج والديوك فستكون النتيجة كنهاية القصة التي سردت "كلاهما دجاج"
قال : أكمل
قلت : وإن باح كل منهما للآخر بأنه مختلف عن البقية فتأكد بأنهما سيلحقان بالصقور عاجلاً
ضحك صديقي حتى استلقى على ظهره ثم قال : لقد قلبت الطاولة على رأسي
فسألته : ولكن هل سينكر الصقران؟
أجاب سائلاً : ينكران ماذا؟
فقلت : هل سينكران أن للدجاج فضلاً عليها رغم أنفهما !؟
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
الحصيف اللبق
°ˆ~*¤®§( خليل حلاوجي )§®¤*~ˆ°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأبلغك اللهم من خير الدنيا والآخرة ما يثبت به الخير في ذاتك
°ˆ~*¤®§()§®¤*~ˆ°
قد تجدني منصتاً
إذا ما تعدى السمع سرعة الموجات الهوائية في الذات إلى مرحلة السكون
قد تجدني صامتاً
إذا ما تعدى البوح مرحلة الصوت إلى مرحلة الضوء أو " النور".
لم تعبر بي إلى ذاتك
إلا من خلال بوحك الأول
كان تعبيراً حرفيا " أنت مختلف"
فعاد تعبيراً تحققه جميع المبادئ والقيم التي تقيم شخصياتنا بدءً بالصدق في الكلمة وانتهاءً بها.
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ". صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
أخي العزيز
مازلت أبحث عن أوصالي
فإن وجدت شيئا منها فبالله أبلغني ...
فإن كان الواقع محزناً فالثقة في أنها جفت الأقلام وطويت الصحف
هنا لن ولا يؤثر علينا هذا الواقع سلباً
فصمتناً إيحاءً
وإنصاتنا صبراً
لاحرمنا الله هذا الوصال الجميل
مرتقب حضورك الآخر بشغف
لم أعهد قلمك إلا كريم ينبض
حفظك الله بما يحفظ به عباده الصاحين.
خالص تحياتي وعميق التقدير؛؛؛
أخيك؛؛؛