هَـبَّ الصًّبَاحُ بـِنُورهِ وَبَهَـائِهِ
**
إهدَاءٌ إلَى الصَّدِ يق ِ الطاهر حسن العزومي
أشـْكُو الْفـُرَاقَ إلَى الْفـُؤَادِ الـتـَّائِـهِ
فـَوَجَدْتُ جُـرْحاً قـَائِماً بـِإزَائِهِ
*
سَكَبَتْ عَلـَى جُرْح ِ الْهـَوَى مِنْ عَطـْفِهَا
عَـلِـقَ الْهَوَى ، وَ عَجـِـزْتُ عَنْ إخـْـفـَائِـهِ
*
مَـنَّ الْحَبـِيبُ عَلـِى الْحَبـِيبِ بـِعَفـْوهِ
لـِمَّـا انـْـتَـشـَى بـِعِنـَاقِـهِ , وَ بُكـَائِـهِ
*
حَـتـَّى إذا مَا الْليْلُ فـَكَّ أسِـيرَهُ
هَبَّ الصَّبَاحُ بـِنـُورهِ وَبَهَائِهِ
*
تـَصْفـُو الْحَيَـاة َ مَـعَ الصَّدِ يق ِ بـِطـَبْعِهِ
وَ الْمَرْءُ مَأخـُوذ ٌ إلـَى نـُظـَرَائِهِ
*
طـُـبـِعَ الصَّدِ يق ُ على ثـِلاثِ صِفـَاتِهِ
مِـنْ حُـبـِّهِ ، وَ إخـَائِهِ وَ وَفــَائِـهِ
*
و لِمـِثـْلِهِ كَتـَبَ الْيَرَاعُ بـِنـَبْضِهِ
وَ لِمِثـْـلِهِ يَمْتَنُّ يَـوْمَ لِقـَائِـهِ
*
و أخـُو الصَّدَاقـَةِ فِي الْمَكَار ِمُ رَاغِـبٌ
وَتـَرَى احْترامَ الـنـَّاس ِ مِنْ آلا ئِــهِ
*
شـَرَفُ الطـَّـهَـارَة ِ أنْ يَكُـونَ سَمِــيُّهَا
سَـمْحُ الْمُحَـيَّـا لـَسْتَ مِنْ أكـْـفـَائِـهِ
**
أويا 2007.05.15