لِمَا ذهبتِ ومنـّي الروحُ تـُنتزعُ ...............وما إلتفتِ لقلبٍ صاحَ يُـقتطـَعُ ..؟
جَعلتِ عُمريَّ للأحلامِ مَقبرة ً ...............أسيرُ وحْديْ بها , ينتابني الهَلعُ
وأعيُنُ الكلِّ حَولي , في شماتتها .......... على الشواهدِ كالغِربان ِ تجتمعُ
أمضي أ ُفتِّشُ عنْ بابٍ بلا أمل ٍ...........ما كانَ عنهُ ضبابُ اليأس ِ ينقشعُ
أستحلفُ الأمسَ في عينيكِ مُقتنعاً .............بأنَ أمْسيَّ مَيْتٌ ليسَ يَستمعُ
كانتْ دموعكِ يومَ الوعدِِ زاخرة ً............ولستُ أفهمُ كَيفَ الدمعُ يُصطنعُ
حَسبتُ فيهِ بذاكَ اليوم ِ أجنحة ًً ..................بها الفؤادُ سيعدو ثمَّ يرتفعُ
وإذ ْ بوعدكِ إحكامٌ لمِصْيـَدة ٍ..................ولا خلاصَ لمنْ فيْ حَبْلها يَقعُ
حينَ التجأتِ إلى أضواءِ نافذتيْ ..............كما الحمامة ِ فيْ الظلماءِ تندفعُ
بريئة ً كنتِ تسْـتجدينَ رفقَ يديْ............وطيبَ قلبٍ تناسى وكـْرَ منْ لسعوا
أضأتُ شمعة َ قلبيْ منكِ فإنقلبتْ .................عَليَّ نارا ً بريح ِالغدرِ تندلعُ
فصارَ حُبكِ كالغابات ِ يابسة ً ...............جذورها في دميْ , هَيهاتَ تـُقتلعُ
===================================
د.ماجد سطـّاح
8-5-2007