..
..
..
ها أنا أشاطر هالة القمر النجوى
فأسرف في بث الشكوى.!
عقلي شارد في أفياء الماضي
ولساني يهذي من دون وعي
وفي يدي : شمعة
تكتب هذياني على جدار الزمن
وفي خلسة بارقة .. وجدتني أفلت من قبضة جسدي
مهرولا بروحي إلى أرض المقابر .!
لأحتضن ثرا لطالما احتضنني رفاته
وقبل أن أتم أولى خطواتي ، تعثرت بركام آلامي
فهربت مني : دمعة
استقرت على لهب شمعتي .. فأطفأتها.!
أسفي .!
ما أسرع الشموع بالانطفاء
و الأزهار بالذبول
وما أسرع أن يُغشى اللقاء .. بالفراق
..
..
..
..