ذكرََياتٌ وحقيقة
*************
أتـَذَكـَّرُ لـَمَّا كُنتُ في العَقدِ الأولِ مِنْ عُمريْ
أنّي مثـَّلتُ يومًا في مَدْرَستي
وعِشتُ بصدق ٍ دَوري
وكأني وَحْدِي مَنْ يَفْدي الأقْصى !
وحدي مَن يأبَى ألوانَ القَهْرِ !
وإذا بي أُنْهي العقدَ الرابعَ مِنْ حُلْمي
وأنا لا أدري أنّي أحيا مَسْلوبَ الدَّورِ
مَخدوعًا ... مَحرومًا ...
مِنْ أحلام ِالنَّصرِ ..!!
ويْلي مازال الأقصى يَبكي في الأسْـرِ
وأنا أقـْتاتُ شِعاراتِ الشعْرِ ...!
والتـَّمثيلُ ...
والتـَّصفيقُ ...
لغيري ..!!!
*************