جوتيار تمر
وارى صورتي في مرآة نفسك
وصـــوره ، حـــيرى داخلـــى ..
والحــق نـــور ..
والزيــف يلمـــع ..
وآبـــار من خـــداع ..
ونبــع للحقيقـــة .. محتجـــب
قلـــوب الدنيـــا كل
تجـــرى خـــلف النبـــع العاشـــق ..
وأغـــانى لأحـــاجٍ خــضراء
تأتـــى لتشــق ســتار الليــل الأزرق
وتعــرى شمســا تســتدفئ
من نبضـــات الشـــوق الأســـمر
وتهاجـــر أضـــواءُ تعـــادى ليل ،
تبتســـم وتنســحب
من بين الأنيـــاب الســـوداء ..
تفــترس الأنيــاب غنــاء العاشـــق ،
والأيــدى المــوتورة
تــتربص بالنجــم الراجـــع
ليبيـــت الليــــلة
فى أحضـــان القمـــراء
أمــا الأفـــئدة العطشـــى ،
فهــــــباء ..
هيهـــات أن تبلـــغ
نبعـــا عاشــقَ أضـــواء
فى قلبـــه تمــتزج الألـــوان
وحـــلول الأحجيـــة الصـــفراء !
تـــاه النجـــم :
وضــاعت خــطواتي فى الظــــلمات ،
وترامـــت فى قلبـــه
أصـــداء الخـــدعة ..
وجــد طريقــا تملـــؤها الأشـــواك
فى آخـــرها درج ..
صــــعد الســـلم ،
وجـــد الجنية،
تفتــــح أبـــواب عـــلامات اســـتفهام
دار للحــــظة
بين عـــلاماتٍ اســـتفهام ..
ونـــداء غامض
: لكنـــه لــم يــتردد ..
بــل رفــع ذراعيه
وعقل رفعـــه
فــوق العطــش والأحجيــة ..
وســتار الليـــل الجـــاثم فــوف نهــار
يــنزف .. أجـــوبـة ..
استفهام...
مودتي الخالصة جوتيار...
لميس الامام