قصة شدتني ورأيت فيها توافر العناصر اللازمة لنجاح النص.
كانت الحالة السردية كافية لتشدنا إلى متابعة الأحداث وكانت الفكرة المزدوجة واضحة بما أثر في النفس بشكل قوي ومباشر دون تخمين أو تخيل.
يعدت بك قاصاً أيها المبدع كما أسعد بك شاعراً.
تحياتي
نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قصة شدتني ورأيت فيها توافر العناصر اللازمة لنجاح النص.
كانت الحالة السردية كافية لتشدنا إلى متابعة الأحداث وكانت الفكرة المزدوجة واضحة بما أثر في النفس بشكل قوي ومباشر دون تخمين أو تخيل.
يعدت بك قاصاً أيها المبدع كما أسعد بك شاعراً.
تحياتي
لا احب قراءة القصص ..
لكنني قرأتها مستمتعا هنا .. لقصرها وحكتها البالغة ..
سجل عاقدا معجبا بفنك الجديد
عـاقــد الحــاجبــين
http://m-diri.maktoobblog.com
المحسن الكبير
قصة قصيرة للأديب الشاعر الدكتور / إكرامي قورة
كنت قد قرأت شعر الدكتور إكرامي قورة وأنا معجب به أيما إعجاب وهنا أقرأ له قصة قصيرة ، ويجب أن ألمح إلى أنني قرأت القصة وقرأت تعليقات الأساتذة الأفاضل والتي أفادتني كثيرًا .
بدأ الأديب إكرامي قورة قصته بداية تدل على تمكن من أدوات القص ، فدخوله إلى العرض القصصي يوحي بواقعية الحدث ، هذه الواقعية التي اتفقت مع الأسلوب السردي الدقيق الذي اعتمد على البساطة حيث تناسبت اللغة في نسقها العام مع الحالة المعروضة التي جاءت مستوحاة من واقع اجتماعي عام وحالة فردية هي حالة البطل ، حيث استغل الأديب ببراعة وسيلة مواصلات شعبية هي ( السرفيس ) ليجعلها مسرحًا للحكاية واستطاع توزيع الأدوار الحوارية بما يتفق والنسق السردي المشوق .
جمع الأديب خيوط حكايته في قلم متمكن استطاع أن يربط الأفكار بإطار عام داخله عدة أطر كل منها له تفصيلاته التي أجملها الأديب ليفسح المجال للفكر والخيال أن يغلق دوائرها لتنتظم الحكايات داعمة الحكاية الرئيسة التي كانت بالبداية والختام ، فنحن أمام عينة في بيئة مطحونة مضطرة إلى مد يدها : وهنا نجد الأديب يتناول عدة أنواع من مد الأديدي :
يد تمتد لتسرق
يد تمتد لتنقذ
يد تمتد متسولة
منظومة من مد الأيدي ، كلها تحاول التماشي مع القدر في حالة مزاوجة بين القبول والرفض ، وقد اتضح ذلك كله من الحالة الإيمانية التي تطرق إليها الأديب ـ وببراعة ـ حين كان يحاول الرجل إخراج المبلغ المسروق من جيبه حين شعر بدنو أجله وكأن هذا المبلغ هو الداء الذي مد أصابعه إلى قلبه عاصرًا إياه مجردًا جسده من الروح .
وفي حالة من المزج الاجتماعي الاقتصادي نجد هذه الأيدي التي تمتد بالعون لهذا الرجل لتظهر لنا شخصية الطبيب الذي يحاول التعامل مع الحالة في حدود ما يرضي الرفاق وكأنه استشعر انفلات الروح التي كانت تحاول الفرار منذ اللحظة الأولى لانضمام السارق إلى الركاب ، لنجد الرابطة الاجتماعية والحميمية الإنسانية ،لتظهر لنا شخصية المتسول الذي يردد عبارته أو لازمة عمله دون اعتبار للحالة التي عليها الناس ، فنجد أنفسنا أمام حزمة صراعات...
برشاقة ينتقل الأديب من موقف الموت .
لم يكن موتًا عاديًا هذا الذي عرضه علينا القاص إنه محاولة للتخلص نستشعر مضامينها من مضامين السياق لندخل مع الناس إلى بيت المتوفى لنرى( مجازًا ) الدوافع التي كانت وراء السرقة ( وعلى الرغم من أن هذه الدوافع تنوولت كثيرًا سواء في الأعمال القصصية أو السينمائية ، إلا أن التناول هنا جاء رشيقًا ومقبولاً لأنه داعم للهدف العام للقصة ) لنأتي إلى الغلق الرائع الذي تمكن القاص من إقناعنا به لتناسبه الجميل مع السرد وتتميمه للحكاية فمن بين الدموع وحدَّة الموقف وحالة الفقد والعويل وتزاحم الناس نلمح تزاحم الأفكار في رأس الزوجة التي تفكر في استكمال ما بقي من أجهزة لإتمام زواج ابنتها . القاص هنا يتعامل مع الحالة الاقصادية بطريقة وجدانية هي في غاية الواقعية ، حيث لابد من تزويج الابنة وإلا فاتها قطار الزواج ومن مبدأ ( الحي أبقى من الميت ) تودع الزوجة الأم الزوج الأب بدموعها لتستقبل المبلغ الكبير دون السؤال عن مصدره الذي ربما كانت على دراية بأنه سيأتيها أو ربما كانت سببًا في حدوث السرقة ( ليس عمدًا وإنما من باب الفقر ) . أبوابًا عدة فتحها القاص بهذا التكثيف الجميل الدقيق ليعود فيمزج عناصره لإحداث الغلق حين يزاوج بين موت السارق وذيوع صيته كمحسن كبير ، وكبره ناتج عن كبر المبلغ ، وهنا أجدني أمام حالة تخلص بإتيان اليقين .
وبالإجمال : ( المحسن الكبير ) قصة استطاع الدكتور إكرامي قورة أن يبهرنا بها أسلوبًا وبناءً وعرضًا واقعيًا وعلى الرغم من كونه شاعر إلا أنه لم يبهرنا بالتخييل والصور بقدر ما أبهرنا برشاقة السرد وروعة التكثيف ونقل الخيوط إلينا بمهارة القاص المتمكن .
أديبنا الشاعر : إكرامي قورة
كانت هذه قراءتي متمنيًا أن تكون لائقة بهذا العمل الجميل .
تقبل تحياتي وتقديري
مأمون المغازي
ههههههههههههههه
أخي إكرامي
حلوة الفكرة جداً، وأسلوبك القصصي المركّز فيها واضح.
يا ترى انت مبدع في إيه تاني غير الشعر والخط والقصة القصيرة؟؟؟
في انتظار المفاجآت أيها المبدع المتعدد.
الحبيب د / اكرامي
مبدع لا شك بحجم مقدرتك على الحب للآخرين
وهذا سر لا يجده آخرون كثيــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــرون
استمتعت بالقصة
لي تحفظ على العنوان
خالص تقديرى
رسول الله أسألك الشفاعة = وقربا منك يا نهر الوداعة
الرائع القورة..
اتيت متاخرا لذلك ما ساكتبه لن يكون الا مكررا لهذا الكم الجيمع من الردود..
لذا فقط امتفي بهذه الهمسة..
اعتمدت على بنية الراوي وحرصت على التّنويع في زوايا القصّ ...وبذلك أمكن لقصّتك أن تكون متكاملة و ذات تأثير في المتلقّي...فليس كلّ متّهم مجرما ....والواقع دائما يبقى رديئا.
محبتي لك
جوتيار
مبدع بحق أيها الحبيب ..
عدت بعد طول غياب لأجد مفاجآت كثيرة في واحتنا ، وكانت قصتك هذه إحدى المفاجآت ؛ لا لأنك لست من رواد هذا الفن ، بل لأنك ظهرت وكأنك قاص قبل أن تكون شاعرا ، ولفت نظري أن شاعريتك لم تؤثر على كونك قاصا ، ويظهر ذلك في واقعية السرد والحوار فيها ، وعدم اللجوء إلى الخيال .
عرضت قصتك صورة واقعية من الحياة ، وخلفت في نفس قارئها شيئا كبيرا من أبعاد الفكرة التي ظهرت جلية ؛ لتعري واقعا نعايشه ، ويمثله هذا الرجل ، وما ذلك إلا لما اتسمت به من أمانة في العرض ودقة في التصوير ، ومثل هذا الصدق والواقعية نفتقده في تلك القصص التي يحاول كتّابها أن يتملقوا أذواق القراء ، بتقديم قصص ناعمة هنيئة ، تشيع البهجة في جوانبها ؛ لكي يجدوا في قراءتها مخدرا ينسيهم همومهم ومتاعبهم في الحياة، ناسين أو متناسين أن ذوق القارئ الناقد أشد تعقيدا من كل ذلك .
لا أريد أن أقرأ القصة قراءة نقدية ، فقد كفاني الأحبة مؤونة ذلك ، ولكنني أريد أن أهنئك على هذا الألق ، وأرجو أن نجدك دائما هنا.
دم بخير
الاستاذ الكريم اكرامي يطل علينا من نافذة ابداعية جديدة
انه هنا القاص السامر
ونص ثري
\
محبتي
الإنسان : موقف