مال الوزن
رباه مال الوزن من هفواتي واستاقني شري مع الغدراتِ والعمر أمضي سادرا لا أتقي هولا من التقريع في العرصاتِ ماذا أقول لمن حواني فضله سهم البلاغة ذاب في كلماتي لو كنت جمعت الهدى أنطقتني لكنني جمعً من الزلاتِ رباه فاسترني اذا أوقفتني بين الخلائق زائغ النظراتٍ واستر إلهي في الختام نهايتي قبح الخطايا المرً والعثراتٍ إني ليأخذني الحياءٌ فأختبي بالذنب أوصد دونهم حجراتي والله يا ربي عصيتك ساهيا عن قدر ذاتك فارحم العبراتٍ جلت صفاتك رغم زلاتي أنا إني بها كعقارب الظلمات إني اجترأت بما اجترحت فدلني باب المتاب لكي أقوِمَ ذاتيٍ وعد الرسول لمن يحسٍن ما بقي يمحى لنا ما فات من كبواتٍ رباه انت الحصن من نفسى التي تردي وأنت الغوثٌ من خطراتي بل أنت ايضا منجدي من خانـــ ـــس الوسواس في عقلي وفي خلجاتي أنت المعين فليس غيرك قد برا نفسي من الصلصال والذراتٍ رحماك فاحفظني من الذنب الذي ينهي و شيبي أروع الحسناتٍ إجعل رجوعي للكتاب و للحمى حفظا و ترتيلا لدى سجداتي واختم بليلٍ في حماك بنوركم أرقى به في عالي الجناتٍ جنب الملائك والرسول محمدٍ أهنا بها تٌهمى بها الرحماتٍ رباه حسن في الختام مسيرتي من قبل سكْراتي وقبل مماتي
نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولكم اجمعين