يانيل نجوى الهوى من شطك الحانىِ
عادت تهامسُ احساسىِ وَوُجدَانىِ
صحا الفؤَادعلى اصدائها غرِداً
فراحَ يسكبُ بالانفاس الحَانىِ
واللًيل اغفى وفىِ الطيًات عاطفةٌ
تحّركتْ فاثَارَتْ ناَر اشجانىِ
ذكورتنىِ التىِ اهُفُو لرؤْيَتها
وان احلى رؤاها بين اجفانى
قد كنت فى قربهااصلى بنظرتهَا
فصرتُ فى بعدِهااُكوىِ بنيرَانِ
وللظنون التى تقْضى بفرقتنَا
متاهةٌ جمعتْ شملى باحزانى
اًواه منها فما اقسى ضراوتهَا
انًا بما صنعتْ فينَا صريعانِ
وقد صحَوتْ ومازال الغليل لظىً
سكبته اهةً من صدر حرًانِ
وبالذى فى حنايا انطلقتْ
تسابقُ الوقت للقيا بتحنانى
تبثها الشوقَ قد فاضتْ لواعجُه
وجادَ من فرحةِ اللقيَا بهتًانِ
فسْوف يبسمُ لى صُبْحٌ بطلعتهَا
لمًا تصافحنى بالنورِ عينانِ
عينانِ نًوَرتَا دْربى وسامَرَتا
على ضفاف الامانى خفقَ هْيمانِ
فيا ضفافَ الهوَى ذابَ الفؤَاد اسىً
وما شكوتُ بان ابعدَ اضنانى
فالصبح غرًد مزهوًا بفرحتَنا
لمّا اهلًَتْ به صدّاحةُ البانِ
وارجعتنا الى احلام صبوتنَا
نجوَى تهامسُنىِ فىِ شطكِ الحانى
الشاعرة السكندريه اسماء محمود