للأعراس وجهها القمري
ويسري صوتك النهري في جسدي.
أحدث عنه أسئلتي.
وأفتح في دمي,
عرقا من الكلمات..
أيا هذا المضئ !!
لنا ..
سحابات تصحر غيمها المطري.
وقافلة تباطأ لحنها الغجري.
أيا هذا تسائلني !!!
وطقسي يسرق الأحلام,
والصوت المبعثر فيك.
يكاد يموت بالصرخات ..
***
تأوه من لظى عينيك هذا الصمت.
يصهرني .. فأرسم حول أوردتي,
تصاويرا لهذا العشق.
أشطر نصف خاصرتي,
لتدخل قامة للريح.
تمحو لون هذا الليل.
تغسل بقعة الأحزان.
فيأتي مولد للماء والأزهار ..
***
هاك يدي ..
حبال تربط الأطراف غزلهما.
غناء يرتقي شفتي.
يصوغ الجرح لحنهما,
فأسقي دمعتي للرمل,
يحضنني ..
فأخفى وجهي المبتل بالصحراء
في ضلعيه .
هاك يدي ستبقى مرتعا للنخل,
تمشي فوقها الأحجار.
تزرع داليات الضوء.
والأطيار,
تشدو فوق كرمهما.
هاك يدي ..
مساحات لهذا البر.
أغنية لهذا الشسع.
والأعراس,
آت وجهها القمري ,,.