قال لي فعل كذ وكذا وكذا واخطأ في في كذا وكذا وكذا
وبه عيوب كذا ....الخ
فبعثت بعدما قام اليه بهذه القصيدة عله يفهم قصدي
تأتي الورود ولا تحاذر شوكها فلتأت لكن أن تشاك فلا ترع مثل الورود هي الاخوة يا فتى ورد به الشوك المدبب قد زرع يحميه من كل الذي يزري به بل للصحاب هو الاريج اذا نفع لن تلقى في الدنيا الورود بلا الم وكذا الاخوة حلوها ان قد سفع أتصبِرنَ القلب عن أعدائه لكن أساءة اخوةٍ ترقى الصرع اهدأ وطمئن قلبك الشاكي تجد ألآن من شاك الجوى بغدٍ دفع اغفر وسامح يا اخي لأحبةٍ ان لم تجد منه اعتذاراً خذ و دع خذ من محاسنه الردودَ لسوئه وازن فإن الامر جد فاتبع يكفيه عذرا سائقاً إخلاصه بل في طريقك ماضيا لا يمتنع يكفيه من سبعين عذرٌ واحدٌ إن لم تجد هو ذا أخوك لتقتنع؟ و الناس قد خلقوا أخيَ لحكمة إن اختلاف الناس طبع منطبع أما ليحيون المدى غاياتهم لا ينظرون صغائراً مهما تقع حتى يلاقي سعيهم أهدافهم تحقيقها أحلام امجادٍ تَبع لكن اذا بسفاسفٍ قد عرقلوا لن يبتنى عز بشر متبع اهواؤنا ان نتبع وبلا هدىً كيف الشريعة في ربانا ترتفع؟ ام كيف ينسى الله منا سوءَنا إن لم نسامح أخوِةً عمًا وقع؟ عش للنهاية في الحساب مراقبا واسأل إلهاً عفوه حين الروع
دمتم مجميعن لا مفرقين
على الخير متحدين موحدين
ودام ابداعكم يسر الناظرين