مرحبا أخي أبوجاسم
أسعد الله المساء
إذا نحن من أعطيناهم السلاح ليطلقوا على عزتنا النار
وأظنهم قد أردوا ماتبقى لنا من كرامة قتيلا في ذل طلب الرضا والعفو .. علنا نكسب الارتقاء
ما بت أراه في كل المنتديات والصحف والمجلات .. هو سعي حثيث لكسب مرضاة الغرب عنا وعما نؤمن ومانعتقد ومانقول ونفعل..
نظرة دونية لما بين أيدينا ونظرة إعجاب لكل ماهم فيه فصرنا حين نرفع رؤوسنا إلى السماء لانرى إلها إلا هم وسبحان الله!!!
مابات الله أكبر همنا ولكن اقناع الغرب ورضاه
حوار مع الغرب
محاولات الأدباء والمفكرين شحذ الهمم لتحسين صورة الإسلام (كما يزعمون) والمسلم العربي خاصة كما يعتقدون
محاولات ومحاولات ومحاولات
لاتزيدهم إلا تعنتا وإصرارا واقتناعا بدونيتنا .. وإلا لما كل هذا الحرص على رضاهم.. وإغفال كل العالمين من حولنا .. من بني أمتنا .. نذرهم في غيهم وجهلهم .. ونفرق بيننا وبينهم ولاننادي إلا بقوميات .. وطلب مرضاة رب العباد (الغرب) أستغفر الله
( من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس )
((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس))
ومازال العالم الغربي إله العرب الجديد ساخطا لايرضى مهما قدم له عبيده من القربات .. تنازلا عن اعتقاد وعزة وكرامة.. أو فتاوى تحمل الكفر برب العباد وتسفيه الآيات.. فهم أكثر رشادا من العليم الخبير!
استغفر الله
(ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفها ءمنا)
والله الذي لاإله إلا هو أنني بت أخشى علينا من الخسف الذي يشمل الكل ونبعث فيه يوم القيامة بحسب نوايانا
إنما هو الضلال
(أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام . )
هو العزيز .. ذو الانتقام
ولما بتنا لسنا منه في شيء أذلنا وخلى الانتقام لنا
ولابن الخطاب الفاروق رضي الله عنه وأرضاه
( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فأنا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)
وصدق الفاروق رضي الله عنه وعمن اقتفى أثره
لم نرض الدنية في ديننا!
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا "
" إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له)
هذه الخاتمة المصبوغة باللون الأحمر .. كانت فاتحة كل خطبة يلقيها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
وكأني أفهم مغزاها فقط اليوم .. في خضم هذه الأوضاع العصيبة التي نمر بها