السبية(وجع عينيك)..!
وجع عينيك دثاري..ومن مقلتيك أتوشح بنيران أشواقي..أنفاسُك التائهة نسيم سمائي..دفء أحضانك مثار آلامي في البُعد..ومنه أستمد بقايا الروح تحت غيمة ألامال الكثار...صرت في الزمن لا أبحث عن شهوة الليالي..وتعانق الاضداد..ولا حتى تلاحم الاجساد..انما أقف على عتبة أبواب عينيك عاجزة أمام كثرت ألاماني.. مقيدة بسلاسل المسافات.. وأرواح قطط تموء من حولي..هم حصاد أيامي..أيها البعيد هل لي أن أقول لك كفاك..كفاك تثير في أعماقي أوجاعا ورغبات ان سكبت من الغيوم جرفت حتى رمال الصحاري..وخرقت أطوار الزمان..وداهمت غلبة الاماكن.. وزلزلت قامة الجبال..كفاك أيها التائه خلف قضبان العقل تغري فيّ انوثتي الباحثة عن الامان..تمرد أنت على السكون تهدأ أشواقي اليك..وينمو في خافقي لك الف أعتذار..وأمد اليك يدي لتعانق بها مأواك..أسأل أيها الحزين.. الميت..الذات كيف استطابت الوجع في حضورك وحضوره فيك..فكيف الآن والمسافات تدميك..وتميت الفرحة فيّ..آه ياوجع الاقدار فيك..آه لوجع عينيك..دعني اناديه فيك..وأترنم على مسمعه ألا ترى ياوجع عينيه أن حنانه ترنيمتي..وعشقي له تعويذتي..وبياض وجهه اغراءُ ليلي السافر الاضواء..أيا وجع عينيه تبقى أنت دثاري أين الفرار..حتى وان كنت في أنفاسك التائهة أحارُ..استمع الي أيها القابع فيّ..أني أصبحت منك لا أنتظر سواى قرار..فهل كثيرُ عليَّ قرار..أعلم أني بأنتظاري أمزج دثاري بالدم.. أعلم بأني أزيد فيه لوعة الايام..وأقتل كل لحظة أمان غرستها من قبل فيك بضمة..أو لمسة.. أو رؤية..لكن هذه أنا أبحث لي عن مقام..وعن ترنيمة عشق منك تخصني دون ألانام.. حتى وان صرعتك ومشيت في نعيك..ولففت جسدك بوشاح كنت قد خبأته لتعي شهوة حبي فيك..هذه أنا أنتظر منك قرار..وهذا وجع عينيك ينتظر هو الاخر.. أيبقى للابد دثاري..أم أُنهي عليه قبل أوانه.
16-7-2007