|
إرفقْ بنا يا فيصلٌ قد أبدعتْ |
يمناهُ فنّاً من سنا الأنوارِ |
القلبُ في خفقٍ لما قد سرّهُ |
والعينُ لم تغمضْ من الإبهارِ |
أبدعتَ بالفرشاةِ معنى ساحراً |
يا رائع الإحساسِِ والأفكارِ |
وهجٌ يُرَى في مسرحِ من وحيهِ |
والحُزنُ غَطَّى لوحةَ الأسرارِ |
يا من قرأت الإرثَ في ألواحهِ |
قدْ شوّقَتْنَا ريشةُ التذكارِ |
قل لي بحقٍّ حينَما زرت الحمى |
شبّاكُ من هذا الّذي في الدارِ |
هذا خيالٌ من صَدى أشباحهِ |
أم كانَ وجهاً عابر الأسحارِ |
أم حيرَةٌٌ في ملتقَى أخشابهِ |
قد ثبَّـتََـتْها فكرةُ المسمارِِ |
الظلُُّ فيها عبرةٌ مكبوتةٌ |
تُوحِي بما يُقضَى من الأقدارِ |
والضّوءُ لو تدري بَهاءٌ من سنا |
للعينِ حتى ثورةُ الإبصَارِ |
خوفٌ وأقفالٌ على أفواهنا |
تروي كثيراًً من هموم العارِ |
عادتْ بنا الأيامُ فيما قد مضى |
حينَ التقينا روعة َالآثارِ |
واستوقفتنا فطنةُ في طيفها |
واللّونُ أبلَى حكمةَََ الأشعارِ |
مرّتْ علينا قصةُ في وصفها |
برقٌ بليلِ الساهرينَ الساري |
مهما ابتعدنا عن رؤى أطلالنا |
تأتِ الأصالةُ من يدِ الأبرارِِ |
للهِ كمْ أبدعتَ في إتقانها |
والسرُّ في قدسيّةِ الأنظارِ |