بانَ دهري و ما وجدتُ الفراقا غير حزنٍ يُثيرُ فيّ احتراقا بانَ عني أحبتي في زمانٍ قلّ فيه أحبةٌ يومَ ضاقا يا قصيدي و كيف أردي دموعا و هموما أبينَ إلا عناقا يا قصيدي تأجج الحزنُ فينا و سقانا الهمومَ كأسا دهاقا إن في القلب في حروفيَ هما بقصيدي و فرحتي قد أحاقا علّلاني،و ليلةُ الصمتِ طالت ليس تبغي عن القلوب فراقا يا خليليّ ،و الليالي سجونٌ إسْقياني المدامَ دمعا مُراقا إسقياني فإنّ في جحيما قد تسامت إلى السماء إشتياقا ما لشعري قد استطاب سكونا و رقودا معذبا و وثاقا؟ و فؤادي قد استطابَ حياةً إستحالت تملّقا و نفاقا إنّ حرفي و وحدتي و يراعي و قصيدي غدينَ عندي الرفاقا ما أردنا الشجونَ أرضا و لكن قد بغينا من الشجون انعتاقا نحنُ كنا من السراب و عدنا و السرابُ الثقيلُ يقضي اختناقا عمر زيادة 12/7/2007